الصفحه ٤٧٤ : السفّاح في (الحيرة)
وكان عنده جماعة من الامويين ، فأخذ سديف يحرّض السفّاح على قتلهم ، حتى قتلهم عن
آخرهم
الصفحه ٤٧٦ : اليها من (الحيرة) إلّا أنّه لم يستقم بها طويلا ، وذلك لأنّ الناس اخذت
تسميها مدينة ابن هبيرة ، مما دعاه
الصفحه ٤٩٤ : لكل شخص خمسة دراهم ، وبعد أن عرف عددهم ، أخذ من كلّ
واحد منهم أربعين درهما ، فقال شاعرهم
الصفحه ٤٩٩ : المنصور يوصي عيسى ويكثر من توصيته. فقال عيسى :
يا مولاي ، إلى كم توصيني؟
إنّي أنا
السيف الحسام
الصفحه ٥٣٠ : البصرة ، ذهب لمحاربة الجيوش الخراسانية ، ومعه أبو دلامة ،
فخرج مبارز من صفوف العدّو ، وطلب مبارزته ، فخرج
الصفحه ٥٤٠ : من الخليفة المأمون (٢) ، وبتوجيه من طاهر بن الحسين ، وكذلك حجّ بالناس سنة (١٩٨).
وسبق للعباس بن موسى
الصفحه ٥٤٣ : ويحدّثهم. وقد روى العلم عن الإمام
جعفر الصادق عليهالسلام (٣).
ولّي إمارة
دمشق من قبل الخليفة المهدي
الصفحه ٥٥٣ :
ولم تمض سنة
واحدة على خلافة الأمين حتّى دبّ الخلاف بينه وبين أخيه المأمون بتحريض من الفضل
بن الربيع
الصفحه ٥٥٦ : ، فأصابته رجمة في وجهه ، فأخذ يبكي ، من شدّة الألم ، فأخذ الأمين يمسح
الدم عن وجهه وقال (١) :
ضربوا
الصفحه ٥٦٠ :
العبّاس عن إرسال الخراج إليه فقال (١) :
وليس أخو
الحاجات من بات نائما
ولكن
الصفحه ٥٦٣ :
الولاية والحرمة ، لمفارقته عصمة الدين ، وخروجه من الأمر الجامع للمسلمين قال
الله عزوجل : (يا نُوحُ إِنَّهُ
الصفحه ٥٦٩ :
الشملين من آل هاشم
وحزت بها
للأكرمين الأكارما
وقال محمّد (١) بن وهيب يمدح المأمون
الصفحه ٥٨١ :
تزدلف (١) للمتقين ، أو نار تبرز للغاوين (٢). (مَنْ عَمِلَ صالِحاً
فَلِنَفْسِهِ ، وَمَنْ أَسا
الصفحه ٥٨٨ : السرايا ، وقال له : أرضيت بما سمعت؟
فقال له أبو السرايا : (رضائي من رضائك ، وقولي من قولك) (٢). عندها
الصفحه ٥٩٤ :
حتّى خرج ، وعمل ما عمل ، وكان رجلا من أصحابك ، ولو أردت أن تأخذهم جميعا
لفعلت ، ولكنك أرخيت خناقهم