الصفحه ٥٧٠ :
وتبعهم هرثمة
إلى هناك ، فكاتبه أهل الكوفة ، عندها هرب أبو السرايا ومحمّد بن محمّد من الكوفة
الصفحه ٥٧٨ : بقيادة زهير بن المسيّب الضبي
، ولمّا وصل زهير الضبي إلى قرية (شاهي) القريبة من الكوفة ، كانت معركة عنيفة
الصفحه ٥٨٤ :
مائتا فارس فحاصر أميرها ، ثمّ استولى على ما معه من أموال ، فوزعها بين
أصحابه ، ثمّ ذهب إلى الأنبار
الصفحه ٦٠٣ : بن موسى بن جعفر
بولاية العهد من بعده ، ويأمره أيضا بالذهاب إلى بغداد ومحاصرتها ، وكتب أيضا إلى
حميد
الصفحه ٦١٦ : (٤) :
ذنبي إليك
عظيم
وأنت أعظم
منه
فخذ بحقّك
أولا
فاصفح بحلمك
عنه
الصفحه ٦٣٢ :
منه ، وكان عمره (٢٦) سنة وصلّى عليه ابن عمّه أحمد بن محمّد (المستعين
بالله) ، ودفن في سامراء ، في
الصفحه ٦٣٤ : كافّة (عمّال الخراج) بإرسال
الأموال إلى بغداد بدلا من سامراء ، وكتب أيضا إلى القادة الأتراك في سامرا
الصفحه ٦٣٨ : السرخسي من مال
ودوابّ (١).
ثمّ خرج يحيى
من الكوفة إلى السواد ، فتبعه جماعة من الزيديّة ، وغيرهم ومعهم
الصفحه ٦٤٠ :
الربيح
نحن للأيّام
من
بين قتيل
وجريح
خاب وجه
الأرض كم
الصفحه ٦٥٧ :
(العبّاس) ، وقد استمرّت الحرب بينهما عدّة سنوات ، وقد قتل فيها عشرات
الآلاف من كلا الجانبين
الصفحه ٦٥٩ :
ألا كلّ من
زاغ عن أمره
وجار به عن
هداه الطريق
ملاق من
الأمر
الصفحه ٦٧٨ : الشرطة ، ثمّ كتب مؤنس المظفر إلى الخليفة (المقتدر) يطلب منه إخراج (ياقوت
وابنه) عن بغداد ، فلم يوافقه على
الصفحه ٦٨٤ :
وقلبه من
جفائه سالم
وقال جعفر بن
ورقاء مفتخرا (١) :
شيبان قومي
وليس الناس مثلهم
الصفحه ٧٠٦ :
عند ذلك طلب
عضد الدولة من أبي بكر بن شاهويه (١) ، أن يذهب إلى الخرنباوي ويأمره بالذهاب إلى البصرة
الصفحه ٧٣٦ :
عن فرسه ، فمات من ساعته ، وذلك في شهر شعبان من سنة (٥٥٥) للهجرة ، فتأسف
الناس عليه ، وحضر جنازته