الصفحه ٥٦٦ : كلّ أمرك)؟ (٢).
فقال المأمون :
(أبكي لأمر ، ذكره ، ذلّ ، وستره حزن ، ولن يخلو أحد من شجن) (٣). فلما
الصفحه ٥٦٨ :
فأستوزر المأمون أخاه الحسن بن سهل من بعده.
ولّاه المأمون
في سنة (١٩٨) للهجرة ، على المشرق كلّه وعلى
الصفحه ٦٠١ : ) للهجرة ، وكان شعاره البياض (١) ، وقد التحق به جماعة كثيرة من المؤيدين والأنصار ،
فلقيه غسان بن أبي الفرج
الصفحه ٦١٤ : من شهر
محرم من سنة (٢٠٢) للهجرة ، ولقب (بالمبارك) ثمّ استولى على الكوفة وعلى السواد
كلّه ، وعسكر في
الصفحه ٦٢١ : هي في غاية الحسن والجمال ، فأعجبتني كثيرا ، وطال
جلوسي .. ثمّ استحييت من (عليّة) وقلت لها : (وكيف أنت
الصفحه ٦٢٨ : بالخلافة في اليوم الّذي قتل فيه أبوه ، وذلك في يوم الأربعاء في الرابع (وقيل
في الثالث) من شهر شوال سنة (٢٤٧
الصفحه ٦٣٩ :
(المستعين بالله) في سامراء ، ثمّ أرسلت الأسرى ورؤوس من قتل من أصحاب يحيى
إلى بغداد.
وقيل إنّ
الصفحه ٦٤٤ : ) (١) للهجرة ، فاستولى عليها وطرد أميرها (أحمد بن نصير بن
مالك الخزاعي) وقتل أحد عشر رجلا من جماعة أحمد بن نصير
الصفحه ٦٤٧ : (المستعين بالله)
جيشا كبيرا لمحاربته بقيادة مزاحم بن خاقان ، ولمّا وصل مزاحم إلى قرية (شاهي)
القريبة من
الصفحه ٦٥٢ :
وطرد نائب الخليفة عن الكوفة ، واستقرّ بها ، فبايعه جماعة من عوامها
وأعرابها ولم يكن الزيدية ، ولا
الصفحه ٦٦١ : الجبل مرض مرضا شديدا فقال : (أطبق ديواني على مائة ألف مرتزق ، ما أصبح
فيهم أسوء حالا منّي) (١).
مات
الصفحه ٦٦٣ :
وهدّأ الناس فتفرقوا (١).
وفي سنة (٢٧٥)
للهجرة ، ثار (فارس العبدي) مع جماعة كبيرة من أصحابه فأخاف
الصفحه ٦٦٤ :
من أهل الكوفة إلى السلطان ، وأخبروه بأمر القرامطة ، وأنّهم قد أحدثوا
دينا غير الإسلام ، وأنّهم
الصفحه ٦٧٢ : والدينور فكان أبو
الهيجاء يتولّى ذلك ، وهو مقيم في بغداد (٢).
وعند عودة
الحجّاج من مكّة سنة (٣١٢) للهجرة
الصفحه ٦٩٧ : ) للهجرة ،
ثمّ قلّده بغداد يوم السبت في السادس من شهر رجب من هذه السنة أيضا ، فصارت تحت
سيطرته من الكوفة