الصفحه ١٧٠ : » ، واستدلّوا على صحة مذهبهم
بقول العرب : «ناقة رقود الحلب» ، قالوا : معناه رقود عند الحلب. وهذا باطل ؛
لأنّه
الصفحه ١٧٨ : صحة ذلك ، فجعل قول الشاعر [من الطويل] :
٤٩٨ ـ لعلّك يا تيسا نزا في مريرة
معذّب
الصفحه ١٨١ : ، أعني أنّها تلحق آخره ما تلحق آخر المندوب ، وعلى
تقدير صحة رواية من روى بالتنوين لا حجة فيه ، لأنّه قد
الصفحه ١٨٧ :
واستدلّ على
صحة مذهبه بأنّ النداء قد عرّف المنادى الذي هو النكرة المقبل عليها ، فمحال أن
يدخل على
الصفحه ١٩٤ : صحّة ما ذهب إليه بأنّ في كلا المذهبين حذفا ، وفي مذهب
سيبويه ، رحمهالله ، تقديم وإقحام ، فما ذهبنا
الصفحه ٢١٨ : ، واستدل على صحة مذهبه بأنّ سيبويه ، رحمه
__________________
(١) يريد الياء التي
في «قاضيون» وهي أصل
الصفحه ٢٣٢ :
فإنّهم أنشدوه
موصولا بقوله : «وعمرو بن الزبيراه».
وهذا إن صحّ
يكون من إجراء الوصل مجرى الوقف الذي لا
الصفحه ٢٣٣ : وصل نون فكذاك المندوب. وهذا إذا صحّ يكون المحسّن له
تشبيههم إيّاه بالمنصوب الموقوف عليه ، وأنشدوا من
الصفحه ٢٤١ :
العباس أنّه نكرة ، واستدلّ على صحة مذهبه بدخول الألف واللام عليه في قوله [من
الكامل] :
٥٣٧ ـ ولقد
الصفحه ٢٥٩ : ، ولهذا صحّ النصب ، والمصدر لا يفصل
بينه وبين معموله بشيء. والصحيح أن لا تجيز هذا بإزالة شيء عن موضعه
الصفحه ٢٧٠ : ثنّي وجمع.
فقد تقرر صحة
مذهب سيبويه رحمهالله ، فإذا قلت : «مررت به وحده» ، فمعناه عند الخليل
الصفحه ٢٧٢ : صحّ أن تقول : «مررت بالثلاثة كلّهم» ، ولا يكون الكلام كذبا ، فلهذا فرّق
النحويون بين النصب والجر
الصفحه ٣٢٧ : .
ويلزم على
الثالث أن يضموا مثل : «مررت بأحمدكم» ، منصرفا وهم يسمونه منجرّا ، فدلّ ذلك على
صحة القول الأول
الصفحه ٣٣٢ : كان صفة فتمنعه الصرف ، وإن لحظت أنّه انتقل عن الصفة إلى
الاسمية فتصرفه ، والدليل على صحة هذا أنّ العرب
الصفحه ٣٨١ : الدليل فيما حكي إن صحّ.
والاسم «غير» و
«سوى» ، و «سوى» ، و «سواء» ، والفعل : «ليس» ، و «لا يكون