[٤ ـ الصفة المعرفة والصفة النكرة] :
والصفة في هذا الباب مشبهة كانت أو غير مشبهة لا تخلو أن تكون معرفة أو نكرة ، فإن كانت نكرة فلا يخلو أن يكون في معمولها الألف واللام ، أو يكون مضافا إلى ما فيه الألف واللام ، أو نكرة ، أو مضافا إلى الضمير.
فإن كانت فيه الألف واللام ، أو كان مضافا إلى ما فيه الألف واللام ، مثل : «مررت برجل حسن الوجه» ، و «مررت برجل حسن وجه الأخ» ، جاز في المعمول ثلاثة أوجه : الرفع ، والنصب ، والخفض. أجودها الخفض ، ثم النصب ، ثم الرفع. وإن كان نكرة ، جاز فيه ثلاثة أوجه : أجودها النصب ، ثم الخفض ، ثم النصب على الشبه بالمفعول به ، ثم الرفع.
وإن كان مضافا إلى الضمير جاز فيه ثلاثة أوجه : الرفع في فصيح الكلام ، والنصب والخفض في ضرورة الشعر.
فإن كانت الصفة معرفة ، فلا يخلو أن يكون في معمولها الألف واللام ، أو يكون مضافا إلى ما فيه الألف واللام ، أو مضافا إلى الضمير أو نكرة.
فإن كان فيه الألف واللام ، أو مضافا إلى ما فيه الألف واللام ، مثل قولك : «مررت بالرجل الحسن الوجه ، أو الرجل الحسن وجه الأخ» ، جاز فيه ثلاثة أوجه : النصب ، والرفع ، ثم الخفض ، أجودها النصب ، ثم الخفض ، ثم الرفع.
وإن كان مضافا إلى الضمير تصور فيه ثلاثة أوجه : الرفع ، والنصب ، والخفض : الرفع في فصيح الكلام ، والنصب في ضرورة الشعر ، والخفض ممتنع.
وإن كان نكرة تصور فيه ثلاثة أوجه : الرفع ، والنصب ، والخفض : النصب في فصيح الكلام ، والرفع قليل ، والخفض ممتنع.
[٥ ـ معمول الصفة المشبّهة] :
وهذه الصفة لا يخلو أن يكون معمولها مرفوعا ، أو منصوبا ، أو مخفوضا. فإن كان مخفوضا فبالإضافة. وإن كان منصوبا فلا يخلو من أن يكون معرفة أو نكرة. فإن كان معرفة