لعمري لقد أردى ابن أرطاة فارساً |
|
بصنعاء كالليث الهزبر أبي الأجرِ |
تعزَّ فإن كان البكا ردَّ هالكاً |
|
على أحد فاجهد بكاك على عمرِو |
ولا تبك ميتاً بعد ميت أحبّة |
|
عليّ وعبّاس وآل أبي بكرِ |
___________________________________
(١) كذا في الطبعة التي اعتمدها المؤلف من شرح نهج البلاغة ، وفي الطبعة المعتمدة لدينا نُسبت الأبيات لعبد الله بن أراكة ، وكلاهما غير صحيح ، والصواب أنّها لأراكة بن عبد الله يخاطب بها ولده الآخر عبد الله ويرثي ولده عمراً الذي قتله بُسر ، كما في الكامل في اللغة والأدب للمبرد : ٢ / ٣٣٢. ولم نعثر على هذه الأبيات في كتاب الغارات نفسه ، بل ذكرها محقق الكتاب السيد جلال الدين الحسيني الأرموي في هامشه ناقلاً إياها عن المؤتلف والمختلف للآمدي.