قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

الغدير في الكتاب والسنّة والأدب [ ج ١١ ]

504/531
*

محمدُهم وأحمدُهم تعالا

وأعلاهم وقاراً واحتشاما

فأشهدُ مخلصاً أن لا إلٰه

سوى اللهِ الذي خلقَ الأناما

وأنَّ محمداً للناسِ منه

نبيٌّ مرسلٌ بالأمرِ قاما

وأشهد أنَّه ولّى عليّاً

وليَّ الله للدينِ اهتماما

وصيَّره الخليفةَ يومَ خمٍّ

بأمرِ اللهِ عهداً والتزاما

ونصَّ على الأئمّةِ من بنيه

هناك على المنابر حين قاما

فواخاه النبيُّ وفي البرايا

بحكمِ اللهِ صيّره إماما

وعظّمه ولقّبه بوحيٍ

أميرَ المؤمنين فلن يُراما

وزوّجه البتولَ لها سلامٌ

من اللهِ الوصول ولا انصراما

فكان لها الفتى كفواً كريماً

فأولدها أئمّتَنا الكراما

إلى آخر القصيدة (١)

الشاعر

أبو الرياض الشيخ إبراهيم ابن الشيخ عليّ ابن الشيخ الحسن ابن الشيخ يوسف ابن الشيخ حسن ابن الشيخ علي البلادي البحراني. أحد أعلام البحرين وفضلائها ، كان موصوفاً بالأدب وصياغة الشعر ، من أجداد مؤلّف أنوار البدرين العالية كما ذكره في بعض التراجم ، له منظومة الاقتباس والتضمين من كتاب الله المبين في إثبات عقائد الدين ، استدلاليّاً ، وجامع الرياض يمدح فيه كلّاً من المعصومين عليهم‌السلام بروضة ، ومن هنا يكنّى بأبي الرياض ، وديوان شعره يوجد بخطّ تلميذه الشيخ أبي محمد الشويكي الآتي ذكره ، صحّحه سنة ( ١١٥٠ ) ، يحتوي على قصائد على عدد الحروف بترتيبها ، و ( ١٣٢ ) دوبيتاً في أبواب خمسة في التوحيد ، والنبوّة ، والإمامة والأئمّة ، والعدل ، والمعاد ، وميميّة ( ١٠٨ ) أبيات في الأصول الخمسة.

___________________________________

(١) أخذناها من ديوانه المخطوط ، وله فيه شعر آخر في الغدير أيضاً. ( المؤلف )

left