الشاعر
السيد علي خان ابن السيد خلف ابن السيد عبد المطلب بن حيدر بن محسن بن محمد الملقّب بالمهديّ ابن فلاح بن محمد بن أحمد بن عليّ بن أحمد بن رضا بن إبراهيم ابن هبة الله بن الطبيب بن أحمد بن محمد بن القاسم بن أبي الطحان بن غياث بن أحمد ابن الإمام موسى بن جعفر صلوات الله عليهما المشعشعي الحويزي (١).
أحد حكّام الحويزة وأرباضها ، تحلّى بقشائب أبراد العلم كما رفَّ عليه العلم في ميادين السباق ، وحلبات الملك ، وازدان بعقود من الأدب الزاهي وقلائد من القريض الرائق ، وقبل ذلك كلّه نسبه الوضّاح المتألّق بأواصر النبوّة ، وعنصره الفائح من وشائج الإمامة ، فهو بين ألق وعبق يضوع مع الصبا ندُّه ، ويضيء في الصباح حدّه ، كلّ ذلك مشفوعٌ بفضل متدفّق ، ونوايا صالحة ، وعقائد حقّة ، بوّأته في الغارب والسنام من مستوى المآثر ومعقد العظمة ، فلا يوجد في عقيدته إلّا دين الله الذي ارتضاه لعباده في كلٍّ من التوحيد والنبوّة والإمامة ، وبقيّة العقائد الصادقة ، وقد امتاز بها عن بعض رجال بيته الذين اعتنقوا مقالات زائفة ، وانحرفوا عن سويِّ الصراط بالأباطيل.
ذكره شيخنا الحرُّ في أمل الآمل (٢) وقال : كان فاضلاً عالماً شاعراً أديباً جليل القدر له مؤلّفات في الأصول والإمامة وغيرها.
وأثنى عليه صاحب رياض العلماء (٣) وقال : كان من تلامذة الشيخ عبد اللطيف ابن عليّ بن أبي جامع تلميذ الشيخ البهائي. توفّي في عصرنا وخلّف أولاداً ذكوراً
___________________________________
(١) كذا سرد نسبه صاحب رياض العلماء [ ٤ / ٧٧ ]. ( المؤلف )
(٢) أمل الآمل : ٢ / ١٨٧ رقم ٥٥٤.
(٣) رياض العلماء : ٤ / ٧٧.