الصفحه ٢٩٧ : طلبة من الخليفة إلاّ
الإقلاع عن إحداثه ، أو التنازل عن عرش الخلافة ، وكانوا يهدّدونه بالقتل إن لم
يخضع
الصفحه ٣٠٨ : بابه الذي يغلق عليه فيكفكف
به اللين والمؤاناة والمتابعة إلاّ في حدود الله تعالى ذكره التي لا يستطيع أحد
الصفحه ٣١١ : عساكرهم كرّوا بهم فبغتوهم ، فلم يفجأ أهل المدينة إلاّ والتكبير
في نواحي المدينة ، فنزلوا في مواضع عساكرهم
الصفحه ٣١٣ : الله
عزّ وجلّ الصانع في ذلك ما أحبّ ، وأمر أهل المدينة بالرجوع وأقسم عليهم ، فرجعوا
إلاّ الحسن ومحمد
الصفحه ٣١٩ : أستقيل إن أقلت قيلي
وأقبل أبو هريرة
والناس محجمون عن الدار إلاّ أولئك العصبة ، فدسروا (٣) فاستقتلوا
الصفحه ٣٢١ : ، وتنادوا في الدار : أدركوا بيت المال لا تُسبَقوا
إليه ، وسمع أصحاب بيت المال أصواتهم وليس فيه إلاّ غرارتان
الصفحه ٣٢٥ : ، فمن رضي به أهل بدر فهو الخليفة. فلم يبق أحد من أهل
بدر إلاّ قال : ما نرى أحقّ لها منك ، فلمّا رأى عليّ
الصفحه ٣٢٧ : صلىاللهعليهوآلهوسلم لم يلحق هذا الأمر حتى ضرب بالمقبل المدبر ، وإنّي والله
لا أرى القوم إلاّ قاتليك فمرنا فلنقاتل
الصفحه ٣٢٨ : الضراب ، قتلوا رجلاً منّا. قال : عزمت عليك يا أبا هريرة إلاّ
رميت بسيفك ، فإنّما تراد نفسي ، وسأقي
الصفحه ٣٣٠ : كان بجواره ، لأنّ كلّ من كان مع عثمان كانوا فوق البيوت ولم يكن في الدار عند
عثمان إلاّ امرأته ، فنقبوا
الصفحه ٣٣٥ : إلاّ اختلاق.
وهل من المعقول
أنّ القوم كانوا يمحضون له الولاء ، وحضروا للمناضلة عنه ، فباغتهم الرجلان
الصفحه ٣٣٧ : الخليفة غير أنّهم ينتظرون حتى اليوم إلى إذن القتيل وإلاّ كانوا
أخرجوهم من أقطار المدينة ، ولو أرادوا أن
الصفحه ٣٤٦ : لمّا قال لهم : لا تقتلوني فإنّه لا
يحلّ إلاّ قتل ثلاثة : رجل زنى بعد إحصانه ، أو كفر بعد إسلامه أو قتل
الصفحه ٣٤٧ : ، وفقه الحديث ، وطرق
مواضيع مهمّة من فقه عثمان وأغاليطه وأحداثه وهو يروقه التفصّي عنها ، فلم يتفصّ
إلاّ
الصفحه ٣٤٩ : سوّد به صحائف كتابه أو صحيفة تاريخه ويتمادى في عيّه
وليّه؟ وما التوفيق إلاّ بالله.
كتاب : إنصاف
عثمان