بين الصفا والمروة مظلوماً ثمّ لم يُوالِك يا عليّ لم يشمّ رائحة الجنّة ولم يدخلها».
وفي حديث : «لو أنّ عبداً من عباد الله عزّ وجلّ عبد الله ألف عام بين الركن والمقام ثمّ لقي الله عزّ وجلّ مبغضاً لعليّ وعترتي أكبّه الله على منخره يوم القيامة في نار جهنّم».
وفي حديث : «يا عليّ لو أنّ أُمّتي صاموا حتى يكونوا كالحنايا وصلّوا حتى يكونوا كالأوتار ثم أبغضوك لأكبّهم الله في النار» (٥).
وفي الصحيح على شرط الشيخين مرفوعاً : «من أحبّ عليّا فقد أحبّني ومن أبغض عليّا فقد أبغضني» (٦).
وفي المستدرك على الصحيحين للحاكم (٧) (٣ / ١٣٥) مرفوعاً : «يا عليّ طوبى لمن أحبّك وصدق فيك ، وويل لمن أبغضك وكذب فيك».
وفي حديث مرفوعاً : أرسل رسول الله الأنصار ، فأتوه ، فقال لهم : «يا معشر الأنصار ألا أدلّكم على ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا بعده أبداً؟» قالوا : بلى يا رسول الله. قال : «هذا عليّ فأحبّوه بحبّي ، وأكرموه بكرامتي ، فإنّ جبريل أمرني بالذي قلت لكم عن الله عزّ وجلّ» (٨).
وفي حديث مرفوعاً : «إنّ عليّا راية الهدى ، وإمام أوليائي ، ونور من أطاعني ، وهو الكلمة التي ألزمتها المتّقين ، من أحبّه أحبّني ، ومن أبغضه أبغضني» (٩).
__________________
(٥) مرّت هذه الأحاديث بمصادرها في الجزء الثاني : ص ٣٠١ ، ٣٠٢. (المؤلف)
(٦) المستدرك للحاكم : ٣ / ١٣٠ [٣ / ١٤١ ح ٤٦٤٨]. (المؤلف)
(٧) المستدرك على الصحيحين : ٣ / ١٤٥ ح ٤٦٥٧.
(٨) حلية الأولياء لأبي نعيم : ١ / ٦٣. (المؤلف)
(٩) حلية الأولياء : ١ / ٦٧. (المؤلف)