أبي بكر ، وسودان
بن حمران السكوني ، وميسرة ـ ويقال قتيرة ـ السكوني ، وعمرو ابن الحمق الخزاعي
وكان من رءوسهم ، وعليهم أُمراء أربعة :
١ ـ عمرو بن بديل
بن ورقاء الخزاعي ، على ربع.
٢ ـ عبد الرحمن بن
عديس أبو محمد البلوي ، على ربع.
٣ ـ عروة بن
شُيَيم بن البياع الكناني الليثي ، على ربع.
٤ ـ كنانة بن بشر
السكوني التجيبي ، على ربع.
وعليهم جميعاً :
الغافقي بن حرب العكّي ، وكان يصلّي بالناس في أيّام الحصار ، قال الطبري : كان
جماع أمرهم جميعاً إلى عمرو بن بديل الخزاعي ، وكان من أصحاب النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وإلى عبد الرحمن بن عديس التجيبي.
فلمّا أتوا
المدينة أتوا دار عثمان ، ووثب معهم رجال من أهل المدينة من المهاجرين والأنصار
منهم : عمّار بن ياسر العبسي وكان بدريّا ، ورفاعة بن رافع الأنصاري وكان بدريّا ،
والحجاج بن غزية وكانت له صحبة ، وعامر بن بكير وكان بدريّا أحد بني كنانة.
وفي كتاب لنائلة
امرأة عثمان إلى معاوية في رواية ابن عبد ربّه : وأهل مصر قد أسندوا أمرهم إلى
عليّ ومحمد بن أبي بكر وعمّار بن ياسر وطلحة والزبير فأمروهم بقتله ، وكان معهم من
القبائل خزاعة ، وسعد بن بكر ، وهذيل ، وطوائف من جهينة ومزينة وأنباط يثرب ،
وهؤلاء كانوا أشدّ الناس عليه.
وفي حديث سعيد بن
المسيّب في الأنساب والعقد والفريد وغيرهما : وقد كانت من عثمان قبل هنات إلى عبد
الله بن مسعود وأبي ذر وعمّار بن ياسر ، فكان في قلوب هذيل وبني زهرة وبني غفار
وأحلافها من غضب لأبي ذر ما فيها ، وحنقت بنو مخزوم لحال عمّار بن ياسر.