شافعي أحمدُ النبيُّ ومولايَ |
|
عليٌّ والبنتُ والسبطانِ |
وعليٌّ وباقرُ العلمِ والصا |
|
دقُ ثمّ الأمينُ بالتبيانِ |
وعليٌّ ومحمدُ بنُ عليٍ |
|
وعليٌّ والعسكريُّ الداني |
والإمام المهديُّ في يومِ لا |
|
ينفع إلاّ غفرانُ ذي الغفرانِ |
ومن شعره في الحكمة والموعظة (١) :
غنى النفس لمن يعق |
|
ـلُ خيرٌ من غِنى المالِ |
وفضلُ الناسِ في الأنف |
|
ـسِ ليس الفضلُ في الحالِ |
وقال (٢) :
المرءُ نُصْبُ مصائبٍ لا تنقضي |
|
حتى يوارى جسمُهُ في رِمِسهِ |
فمؤجّلٌ يلفي الردى في أهلِهِ |
|
ومُعَجّلٌ يلقى الردى في نفسهِ |
وله (٣) :
أَنفِقْ من الصبرِ الجميل فإنّهُ |
|
لم يخشَ فَقراً منفقٌ من صبرِهِ |
والمرءُ ليس ببالغٍ في أرضِهِ |
|
كالصقرِ ليس بصائدٍ في وَكرِهِ |
(لَقَدْ كانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبابِ) (٤)
انتهى الجزء الثالث من كتاب الغدير ويتلوه الرابع
ولله الحمد أوّلاً وآخراً
__________________
(١) ديوان أبي فراس : ص ٢٤٧.
(٢) ديوان أبي فراس : ص ١٧٥.
(٣) ديوان أبي فراس : ص ١٤٣.
(٤) يوسف : ١١١.