أوَ ما هما فيما تلاه إلهُنا |
|
في مُحْكَمِ الآياتِ مكتوبانِ |
أُدلوا بحجّتِكمْ وقولوا قولَكُمْ |
|
ودعوا حديثَ فلانةٍ وفلانِ |
هيهات ضلَّ ضلالكمْ أن تهتدوا |
|
أو تفهموا لمقطّع السلطانِ |
ما يتبع الشعر
هذه الأبيات من القصيدة المحبّرة لابن عَلّويه ، قال الحموي في معجم الأدباء (٤ / ٧٦) : لأحمد بن عَلّويه قصيدة على ألف قافية شيعيّة ، عُرضت على أبي حاتم السجستاني (١) [فأُعجب بها] (٢) وقال : يا أهل البصرة غلبكم أهل أصفهان ، وأوّل القصيدة :
ما بال عينك ثرّةَ الأجفانِ |
|
عبرى اللِّحاظِ سقيمةَ الإنسانِ |
وفي معالم العلماء لابن شهرآشوب (٣)) ، وإيضاح الاشتباه للعلاّمة الحلّي (٤) : له النونيّة المسمّاة بالألفيّة والمحبَّرة وهي ثمانمائة ونيّف وثلاثون بيتاً. إلى آخر ما ذكره الحموي. يوجد منها شطرٌ مهمٌّ في مناقب ابن شهرآشوب (٥) مبثوثاً في أبوابه ، جمعه العلاّمة السماوي في ديوان يحتوي على (٢١٣) بيتاً ، وذكر منها سيِّدنا الحجّة الأمين في أعيان الشيعة في الجزء التاسع (٦) (ص ٧١ ـ ٨٢) نقلاً عن المناقب (٢١١) بيتاً.
والقصيدة تتضمّن غرر فضائل أمير المؤمنين المأثورة عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ،
__________________
(١) سهل بن محمد الإمام في علوم القرآن واللغة والشعر قرأ على الأخفش ، وروى عن أبي عبيدة وأبي زيد والأصمعي وجمع آخرين ، وعنه ابن دريد وغيره. توفّي سنة (٢٥٥) وقيل غيرها. (المؤلف)
(٢) الزيادة من المصدر.
(٣) معالم العلماء : ص ٢٣ رقم ١١٠.
(٤) إيضاح الاشتباه : ص ١٠٤ رقم ٦٩.
(٥) مناقب آل أبي طالب : ٢ / ١٤٨.
(٦) أعيان الشيعة : ٣ / ٢٢ ـ ٢٦.