١ ـ آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه ، فآخى بين أبي بكر وعمر ، وفلان وفلان ، فجاءه عليّ رضى الله عنه فقال : «آخيت بين أصحابك ولم تؤاخِ بيني وبين أحد». فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «أنت أخي في الدنيا والآخرة».
ينتهي سند هذا الحديث إلى :
أمير المؤمنين عليّ ، عمر بن الخطّاب ، أنس بن مالك ، زيد بن أبي أوفى ، عبد الله بن أبي أوفى ، ابن عبّاس ، محدوج بن زيد ، جابر بن عبد الله ، أبي ذرّ الغفاري ، عامر بن ربيعة ، عبد الله بن عمر ، أبي أمامة ، زيد بن أرقم ، سعيد بن المسيّب (١).
راجع (٢) : جامع الترمذي (٢ / ٢١٣) ، مصابيح البغوي (٢ / ١٩٩) ، مستدرك الحاكم (٣ / ١٤) ، الاستيعاب (٢ / ٤٦٠) وعدّ حديث المؤاخاة من الآثار الثابتة ، تيسير الوصول (٣ / ٢٧١) ، مشكاة المصابيح ـ هامش المرقاة ـ (٥ / ٥٦٩) ، الرياض النضرة (٢ / ١٦٧) ، وقال في (ص ٢١٢):
ومن أدلّ دليل على عظم منزلة عليّ من رسول الله صلى الله عليه وسلم صنيعه في المؤاخاة ، فإنَّه صلى الله عليه وسلم جعل يضمّ الشكل إلى الشكل يؤلّف بينهما ، إلى أن آخى بين أبي بكر وعمر ، وادّخر عليّا لنفسه ، وخصّه بذلك ، فيا لها مفخرة وفضيلة.
__________________
(١) هذا الحديث بوحدته متواتر على رأي ابن حزم في التواتر. (المؤلف)
(٢) سنن الترمذي : ٥ / ٥٩٥ ح ٣٧٢٠ ، مصابيح السنّة : ٤ / ١٧٣ ح ٤٧٦٩ ، المستدرك على الصحيحين : ٣ / ١٦ ح ٤٢٨٩ ، الاستيعاب : القسم الثالث / ١٠٩٨ رقم ١٨٥٥ ، تيسير الوصول : ٣ / ٣١٥ ح ٢ ، مشكاة المصابيح : ٣ / ٣٥٦ ح ٦٠٩٣ ، الرياض النضرة : ٣ / ١١١ ، ١٦٤ ، فرائد السمطين : ١ / ١١٦ ح ٨١ ، الفصول المهمّة : ص ٣٧ ، تذكرة الخواص : ص ٢٤ ، كفاية الطالب : ص ١٩٤ باب ٤٧ ، السيرة النبوية : ١ / ٢٦٤ ـ ٣٦٥ ، البداية والنهاية : ٧ / ٣٧١ حوادث سنة ٤٠ ه ، أسنى المطالب : ص ٦٠ ، الصواعق المحرقة : ص ١٢٢ ، تاريخ الخلفاء : ص ١٥٩ ، المواقف : ص ٤١٠ ، الطبقات الكبرى لابن سعد : ٢ / ٦٠ ، أخبار الدول : ١ / ٣٠٦ ، السيرة الحلبية : ٢ / ٢٠ ، ٩٠ ، السيرة النبوية : ١ / ١٥٥ ، الإمام عليّ بن أبي طالب للأستاذ محمد رضا : ص ٦ ، الإمام عليّ بن أبي طالب عليهالسلام للأستاذ عبد الفتاح عبد المقصود : مج ١ / ج ١ / ٦٠.