فارتقى منكبَ النبيِّ عليٌ
|
|
صنوُهُ ما أجلّ ذاكَ رُقيّا
|
فأماطَا لأوثانَ عن ظاهرِ الكع
|
|
بة ينفي الأرجاسَ عنها نَفِيّا
|
ولو أنَّ
الوصيَّ حاول مسَ النج
|
|
مِ بالكفِّ لم
يجدْهُ قَصيّا
|
أفهل تعرفون
غيرَ عليٍ
|
|
وابنِهِ استرحلَ النبيَّ مَطيّا
|
|
لم يكن أمرُه
بدوحاتِ خمٍ
|
|
مشكلاً عن سبيله
ملويّا
|
|
|
إنّ عهدَ النبيّ
في ثَقَلَيهِ
|
|
حُجّةٌ كنتُ عن
سواها غنيّا
|
|
|
نَصَبَ المرتضى
لهمْ في مقامٍ
|
|
لم يكنْ خاملاً
هناكَ دَنِيّا
|
|
|
عَلَماً قائماً
كما صدعَ البد
|
|
رُ تماماً
دُجُنَّة أو دُجيّا
|
|
|
قال هذا مولىً
لمن كنت مولا
|
|
هُ جَهاراً يقولها
جهوريّا
|
|
|
والِ يا ربِّ من
يواليه وانصر
|
|
هُ وعادِ الذي
يعادي الوصيّا
|
|
|
إنّ هذا الدُعا
لمنْ يتعدّى
|
|
راعياً في
الأنامِ أم مرعيّا
|
|
|
لا يُبالي أماتَ
موتَ يهودٍ
|
|
منْ قلاهُ أو
مات نصرانيّا
|
|
|
من رأى وجهَهُ
كمن عَبَدَ اللهَ
|
|
مُديمَ القنوتِ
رهبانيّا
|
|
|
كان سُؤْلَ
النبيِّ لمّا تمنّى
|
|
حين أهدوه
طائراً مشويّا
|
|
|
إذ دعا اللهَ أن
يسوقَ أحبَ
|
|
الخلق طُرّا
إليه سوقاً وحيّا
|
|
|
فإذا بالوصيّ قد
قرع البا
|
|
بَ يريدُ
السلامَ ربّانيّا
|
|
|
فثناه عن الدخول
مراراً
|
|
أَنَسٌ حين لم
يكن خزرجيّا
|
|
|
وذخيراً لقومه
وأبى الرح
|
|
ـ منُ إلاّ إمامَنا الطالبيّا
|
|
|
ورمى بالبياضِ
من صدَّ عنهُ
|
|
وحبا الفضل
سيِّداً أريحيّا
|
|
|
|
|
|
|