مَحَلًّا وظَرْفاً أراد : ورَبَ المرقِلات في كلِّ سَهْب. وهذا هو الصحيح.
أبو عبيد عن الأصمعي : إذا فاتت النخلة يدَ المتناولِ فهي جَبَّارة ، فإذا ارتفعَتْ عمن ذلك فهي الرَّقْلَة ، وجمعُها رَقْل ورِقال.
وقال كُثيِّرٌ :
حُزِيتْ لي بحَزْمِ فَيدَةَ تُحْدَى |
كاليَهوديّ مِن نَطَاةَ الرِّقالِ |
أراد كنخل اليهوديّ الرِّقال من نخيل نَطَاة ، وهيَ عينٌ بخَيْبر.
ق ر ن
قرن ، قنر ، رقن ، رنق ، نقر : مستعملة.
قرن : أبو داود عن ابن شُميل قال : أهل الحجاز يسمُّون القارورة القَرَّان ، الراء شديدة. وأهل اليمامة يسمُّونها الحُنْجورة.
الحَرّاني عن ابن السكّيت ، قال : القَرْن : الجُبيلِ الصغير. والقَرْن : قَرْن الشاة والبقر وغيرهما. والقَرْن من الناس.
قال الله جلّ وعزَّ : (أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ) [الأنعام : ٦].
قال أبو إسحاق : قيل : القَرْن ثمانون سنة ، وقيل : سبعون. قال : والذي يقع عندي والله أعلم أنَ القَرْن أهلُ كلِّ مدّة كان فيها نَبِيٌّ أو كان فيها طبقةٌ مِن أهل العِلم قَلَّت السِّنُونَ أو كثرت. والدليل على هذا قولُ النبي صلىاللهعليهوسلم : «خيرُكم قَرْني ـ بمعنى أصحابي ـ ثم الذين يلونهم ـ يعني التابعين ـ ثم الذين يَلُونَهم» يعني الذين أخذوا عن التابعين. قال : وجائز أن يكون القَرْن لجملة الأمة ، وهؤلاء قُرونٌ فيها.
وإنما اشتقاق القَرْن مِن الاقتران ، فتأويله أنَ القَرْن : الذين كانوا مقتَرِنين في ذلك الوقت ، والذين يأتون مِن بَعدهم ذَوُو اقترانٍ آخر.
وقال ابن السكّيت : يقال هو على قَرْنه ، أي : على سِنِّه.
وقال الأصمعيّ : هو قَرْنُه في السِّنّ بالفتح ، وهو قِرْنه بكسرٍ ، إذا كان مثله في الشدّة والشجاعة.
وقال ابن السكيت : القَرْن كالعَفَلة.
وقال الأصمعي : هي في المرأة كالأدْرَة في الرجل. وقال : هي العَفَلة الصغيرة.
وقال ابن السكيت : القَرْنُ : الدُّفْعة مِن العَرَق ، يقال : عَصرْنا الفَرَسَ قَرْناً أو قرنين.
أبو عبيد عن ابن عمرٍو ، قال : القُرون : العَرَق. قلتُ : كأنه جمعُ قَرْن. قال : والقَرُون : الفَرس الذي يَعرَق سريعاً : إذا جَرَى.
وقال ابن السكيت : القَرْن : الخُصلة من الشعر ، وجمعه قُرون.
قال الأخطل يصف النساء :