وقد قَنِمتْ مِن صَرِّها واحتلابها |
أنامِلُ كفَّيها وللْوطبُ أقْنَم |
ويقال : فيه قَنَمةٌ ونمقة : إذا أروحَ وأَنتن.
[أبواب القاف والفاء]
ق ف ب : مهمل.
ق ف م
استُعمل من وجوهه : فقم.
فقم : قال الليث : الفقَم : رَدّةٌ في الذَّقَن ، والنعتُ أفقَم.
والفُقم : طرفا الخَطْمِ للكلب ونحوه.
وربَّما سموا ذقَن الإنسانِ فُقماً وفَقْماً.
والأمر الأفقم : الأعوج المخالف. وقد فَقِم الأمر يفقَم فَقَماً وفُقوماً.
قال : والمفاقمة : البُضع. وأمرٌ متفاقم ، وإنْ قيل فَقم الأمر كان صواباً.
وأنشد :
فإنْ تَسمَعْ بلأمِهما |
فإنَّ الأمر قد فَقِما |
وقال غيره : الفَقَم في الفم أن يتقدَّم الثنايا السُّفلى فلا تقع عليها العليا إذا ضَمَّ الرجُل فاه. يقال : فَقِم يَفقَم فَقَماً فهو أفقم.
وقال أبو عمرو : الفقَم : أن يطُول اللَّحيُ الأسفل ويقصرُ الأعلى.
ويقال للرجل إذا أخذ بلحية صاحبه وذَقَنه أخذ بفُقْمه.
وفي الحديث : «من حَفظ ما بين فقْميه دخل الجنة». وفَقَمتُ الرجلَ فَقْماً وهو مفقوم : إذا أخذتَ بفقمه.
أبو عبيد عن أبي زيد : أخذتُ بفقم الرجل : إذا أخذتَ بذقنه ولحيَيْه.
والفُقْمان : اللَّحيانِ.
وقال أبو تراب : سمعتُ عَرَّاماً يقول : رجل فَقمٌ فهِم : إذا كان يعلو الخُصومَ.
وقال غيره : رجل لقِم لهِمٌ مِثْلُه.
[أبواب القاف والباء]
ق ب م
استعمل من وجوهه : بقم.
بقم : قال الليث : البَقَّمَ دخيل ، وهو اسمٌ لشجرة ، وهو صِبْغ يصبَغ به.
وقال رؤبة (١) :
كمَرْجَل الصَّبّاغ جاشَ بَقّمه
قال : وإنّما علمنا أنّه دخيل معرب لأنه ليس للعرب بناءُ كلمة على فَعَّل ، ولو كانت بقّم كلمةً عربية لوُجد لها نظير ، إِلا ماءٌ يقال له بذّر ، وخَضّم ، هم بنو العنبر بن عمرو بن تميم.
__________________
(١) البيت للعجاج كما في «ديوانه» (٦٤) ، و «اللسان» و «المقاييس» (بقم).