باب لفيف حرف القاف
قوى ، قوقى ، قأى ، قاء ، قاق ، آق ، وقوق ، يق ، ققق ، واق [وقي].
يقّ : أبو عمرو : يقال لجُمَّارة النخلة يَقَقة ، والجميع يَقَق.
أبو عبيد : أبيضُ يَقَق ويَلَق. وقد يَقَ يَيقُ يَقَقاً.
قوي : يقال : قويَ الرجلُ يقوَى قُوّة ، فهو قَوِيّ.
وقال الليث : القُوَّة من تأليف قاف وواو وياء ، ولكنَّها حُمِلت على فُعلة ، فأدغِمت الياء في الواو كراهية تغير الضمَّة ، والفعالة منها قِواية ، يقال ذلك في الحزْم دون البَدَن. وأنشد :
ومالَ بأعناق الكَرَى غالباتُها |
وإنِّي على أمر القوايةِ حازمُ |
قال : جَعَل مصدرَ القَوِيِ على فِعالة ، وقد يتكلّف الشعراء ذلك في النَّعْت اللازم ، وجمعُ القُوَّة قُوى. قال الله : (شَدِيدُ الْقُوى) [النجم : ٥]. قيل : هو جبريل ، والقُوَى : جمعُ القوَّة. وقال الله لموسى حين كَتب له الألواح : (فَخُذْها بِقُوَّةٍ) [الأعراف : ١٤٥] ، قال الزجاج : أي : خذْها بقوَّةٍ في دِينِك وحُجَّتك. وقال الله جل وعزّ ليحيى : (خُذِ الْكِتابَ بِقُوَّةٍ) [مريم : ١٢] ، أي : بجِدّ وعَوْن من الله جل وعزَّ.
الحرانيّ عن ابن السكيت قال : قال أبو عبيدة يقال : أقوَيْتَ حَبْلَك ، وهو حبلٌ مُقْوى ، وهو أن تُرْخَى قُوّةً وتُغير قوَّة ، فلا يَلْبث الحبل أنْ يتقطّع. ومنه الإقواء في الشِّعر.
وقال ابن السكيت : القُوة : الخُصْلة الواحدة من قُوى الحَبْل.
وقال غيره : هي الطَّاقة الواحدة مِن طاقات الحَبْل ، يقال : قُوّةٌ وقُوى ، مِثل صُوّة وصُوى وهُوَّةٍ وهُوًى.
وقال الليث : رجلٌ شديد القوى ، أي : شديد أَسْر الخَلْق مُمَرُّه. قال : وجاء في الحديث : «يذهب الدين سُنَّةً سُنَّة كما يذهب الحبْلُ قُوَّةً قُوَّة».
أبو عبيد عن أبي عبيدة قال : الإقواء في عيوب الشعر : نُقصان الحرف من الفاصلة ، كقوله :
أَفبعد مَقتَل مالكِ بن زُهيرٍ |
ترجو النِّساءُ عواقبُ الأطهارِ |
فنقص من عَروضه قُوّة. والعَروض في وسط البيت.