قوقى : قال الليث : القَوْقاة : صَوتُ الدجاجة ، وقد قَوَّقَتْ تُقَوْقِي قَوْقاةً وقيقاءً فهي مُقَوْقِية.
أبو عبيد : قَوْقَت الدَجاجة قِيقاءً وقَوْقاةً ، مِثل دَهْدَيت الحَجَر دِهْداءً ودَهْداةً.
ثعلب عن ابن الأعرابيّ : القِيقاءة : قِشرُ الطَّلْعة.
الليث : هي القِيقاةُ والقِيقاية لغتان تُجعَل مِشْرَبة ، كالتَّلْتَلة. وأنشد :
وشُرْبٌ بقِيقاةٍ وأنتَ بَغِيرُ
قَصَره الشاعر للضرورة. قال : والقِيقاءةُ : القاع المستديرةُ في صَلابة مِن الأرضِ إلى جانب سهل. ومنهم من يقول : قِيقاةٌ ، وقال رؤبة :
إذا جَرَى مِنْ آلِها الرَقْراقِ |
رَيْقٌ وضَحضاحٌ على القَياقِي |
وقال أيضاً :
وخَبَّ أعرافُ السَقَا على القِيَقْ
كأنّه جمعُ قِيقة وإنَّما هي قِيقاةٌ حُذفتْ ألفُها. قال : ومن هي قِيقةٌ وجمعُها قِياقٌ في البيت الأول كان له مَخَرَجٌ.
أبو عبيد عن الأحمر : القِيقَاءة : الأرض الغليظة.
شمر عن ابن شميل : القِيقاءة جمعها ، قيقاءُ ، والقَواقي ، وهو مكانٌ ظاهر غليظ كثيرُ الحجارة ، وحجارتها الأظِرَّةُ وهي مستويةٌ بالأرض ، وفيها نُشوز وارتفاع مع النشوز ، نُثرت فيها الحجارة نَثْراً لا تكاد تستطيع أن تمشي ، وما تحتَ الحجارة المنثورةِ حجارةٌ عاضٌّ بعضُها ببعض لا تَقدر أن تحفرها ، وحجارتها حُمْر تُنبت الشجر والبَقْل.
ثعلب عن ابن الأعرابي قال : القَيْق : صوتُ الدَّجاجَة : إذا دَعَت الدِّيكَ للسِّفاد.
أبو عبيد عن الفراء قال : القِيقِيةِ : القِشرة الرقيقة التي تحت القَيْض من البيض.
ونحوَ ذلك قال الأحْمر.
وقال اللحياني : يقال لبَياض البَيض القئقئ ، ولصُفْرَتها المحُّ.
ثعلب عن ابن الأعرابي قال : القِيق : الجَبَل المُحِيط بالدُّنيا.
قيأ ـ قاء : قال الليث : القَيْءُ مهموز ، ومنه استقاءَ : إذا تكلَّف ذلك. والتقيّؤ : أبلغ وأكثر.
وفي الحديث : «لو يَعلم الشارب قائماً ما ذا عليه لاستقاء ما شَرِب».
وفي حديث آخر : «مَن ذَرَعَه القَيء وهو صائم فلا شيء عليه ، ومَن تقيّأ فعليه الإعادة».
وقَيّأَت الرجل : إذا فعلتَ به فعْلاً يتقيّأ منه.
وقال الليث : تقيّأتِ المرأة لزوجِها.
قال : وتقيؤُها : تكسُّرها له ، وإلقاؤها نفسَها عليه وتَعرضُها له.