ـ أن يكون التقدير : يريد الله هذا لأجل التبيين لكم ، وبذلك تكون اللام وما بعدها متعلقة بالفعل المذكور. ومفعوله محذوف دل عليه السياق.
ـ أن يكون التقدير : إرادة الله للتبيين ، فيقدر الفعل المذكور أو لا مصدرا مبتدأ خبره الجار والمجرور (ليبين).
ـ أن تكون اللام ناصبة للفعل الذى يليها بدون إضمار (أن) ، وهى مع ما بعدها مفعول ما سبقها.
ـ أن تكون اللام زائدة للتوكيد ، والفعل بعدها منصوب بأن مضمرة ، ويكون المصدر المؤول مفعول الإرادة. والتقدير : يريد الله أن يبين لكم. وإلى هذا الرأى يذهب جمهور النحاة.
ومن ذلك قوله تعالى : (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ)(١) [الأحزاب : ٣٣].
(يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللهِ بِأَفْواهِهِمْ) [الصف : ٨]. (ليطفئوا) اللام : حرف زائد مؤكد ، لا محل له من الإعراب. يطفئوا : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام ، وعلامة نصبه حذف النون ، وواو الجماعة ضمير مبنى فى محل رفع ، فاعل. والمصدر المؤول فى محل نصب ، مفعول به للإرادة.
وقد تذكر (أن) بعد اللام الزائدة كما فى قوله تعالى : (وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ)(٢) [الزمر : ١٢].
__________________
(١) (ليذهب) اللام : حرف زائد للتوكيد مبنى ، لا محل له من الإعراب. يذهب : فعل مضارع منصوب بعد أن المضمرة ، وعلامة نصبه الفتحة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره : هو. والمصدر المؤول (أن يذهب) فى محل نصب ، مفعول به للإرادة.
(٢) (أمرت) أمر : فعل ماض مبنى على الفتح مبنى للمجهول. وتاء الفاعل ضمير مبنى ، فى محل رفع ، نائب فاعل. (لأن) اللام : حرف زائد للتوكيد مبنى ، لا محل له من الإعراب. أن : حرف مصدرى ونصب مبنى ، لا محل له من الإعراب. (أكون) فعل مضارع ناقص ناسخ منصوب بعد أن ، وعلامة نصبه الفتحة. واسمه ضمير مستتر تقديره : أنا. (أول) خبر كان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة ، وهو مضاف ، و (المسلمين) مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الياء ؛ لأنه جمع مذكر سالم. والمصدر المؤول (أن أكون أول) فى محل نصب على التوسع ، أو على نزع الخافض.