الصفحه ٢٧٦ : )
بعد واو المصاحبة على أنه مفعول معه ، والعامل فيه الفعل المقدر المضمر فيه ،
والتقدير : (ما تكون والسير
الصفحه ٢٧٨ :
ويحترز بكون
الواو التى يأتى بعدها المفعول معه للمصاحبة على غير وجه التبعية ، من مثل القول :
تخاصم
الصفحه ٢٧٩ : .
حيث حذفت (مع) ، وأقيمت الواو موضعها لاقتضائها التشريك ، ونقل إعراب (مع) إلى
الاسم الواقع بعد الواو
الصفحه ٢٨٥ : إذا عطف ما بعد
الواو على ما قبلها. كأن تقول : كن أنت وصديقك متحابين. فإنه فى هذا المثال يجوز
العطف
الصفحه ٢٨٨ : فصل بين ضمير الرفع المتصل وما بعد الواو ضمير الرفع المنفصل ، فرجح العطف.
ومنه كذلك : ما أنت ومحمد
الصفحه ٣٠٣ : تكون بمعنى : (بعد)
، أى : بعد دلوك الشمس ، وحينئذ تكون شبه الجملة متعلقة كذلك بالقيام.
(٣) ينظر
الصفحه ٣٠٩ :
يتضح التخصيص
فى قوله تعالى : (وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ
أَهْلِ الْكِتابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ
الصفحه ٣٤٢ : ء الساكنين لا للجر كما
يرى الأخفش ، فتقول : حينئذ ، يومئذ ، ساعتئذ.
وتدرس فيما
بعد.
يجيز بعض
النحاة
الصفحه ٣٤٨ :
جازمة ، فتكون غير مختصة بالفعل ، فتدخل بذلك على الاسم والفعل سواء ،
ويكون ما بعدها إما جملة اسمية
الصفحه ٣٧١ : النفى.
* ومنها : حين
، وحينا ، وساعة ، وبرهة ، ولحظة ، وقبل ، وبعد ، وقبيل ، وبعيد ، وزمن ، وزمنا
الصفحه ٤١٢ : بالتفصيل فى دراسة التركيب الشرطى ، عليه فإن ذكر الاسم بعد أدوات
الشرط لا يجوز إلا مع أدوات الشرط غير
الصفحه ٤٢٥ : أَيْدِيَهُما) [المائدة : ٣٨].
٢ ـ إذا وقع
الاسم المشغول عنه بعد حروف التحضيض والعرض فإنه يجرى مجرى ما سبق من
الصفحه ٤٢٩ :
الفعل ، ومذكورا ضميره بعد الفعل ، فأصبح مشتغلا عنه ، وهنا يترجح فيه
النصب ، ويجوز الرفع على
الصفحه ٤٣٢ :
وقرئ منصوبا
على الاشتغال وهو قليل ، ويقدر الاسم بعدها متقدما على الفعل المقدر ، فيكون
التقدير
الصفحه ٤ : مبنى لا محل له من الإعراب. الإنسان : اسم
مجرور بعد على ، وعلامة جره الكسرة ، وشبه الجملة متعلقة