مثال ذلك : أن تقول : أعجبنى اليوم (فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة).
سرنى هذا اليوم ، (بدل من هذا مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة).
انتظرت يوم قدومك (مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة).
اليوم هو اليوم المنتظر ، (مبتدأ وخبر مرفوعان ، وعلامة رفعهما الضمة).
وتقول كذلك : عرفت أن اليوم يوم الخميس. اسم أن منصوب ، وخبرها (يوم) مرفوع.
كان اليوم يوما سعيدا. اسم كان مرفوع ، وخبرها (يوما) منصوب.
كما تقول : أحببت كل اليوم. سرت نصف اليوم. (اليوم) فى الموضعين مضاف إليه (كل ونصف) مجرور.
وكلّ ما كان على وزن الفعل من ظروف المكان فهو متصرف ، نحو : أعلى ، وأسفل ، وأدنى ... فيستعمل غير ظرف ، ويقع فى مواضع الرفع والنصب والجر ، فتقول : أعلى السبورة ملىء بالصور الجميلة ، وأدناها مطلىّ بالطلاء الجذاب ، كل من : أعلى ، وأدنى مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة.
ومنه قوله تعالى : (وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) [آل عمران : ١٣٩]. (الأعلون) خبر المبتدإ مرفوع ، وعلامة رفعه الواو ؛ لأنه جمع مذكر سالم.
ثانيهما : الظروف غير المتصرفة :
وهى الظروف التى يلزم معناها الدلالة على الزمان والمكان فى غيرها ، أى لعاملها ، وهى نوعان :
أ ـ ظروف غير متصرفة لا تفارق الظرفية : وهى : قط ، وعوض. (قط) لاستغراق الزمن الماضى المنفى. (عوض) لاستغراق الزمن المستقبلى المنفى.