ومن ظروف الزمان كذلك :
* متى ، وأيان ، (للاستفهام والشرط) ، وأى (مضافة إلى ما يدل على الزمان.
* وكذلك : ضحى ، وضحوة ، وبكرة وبكير ، وسحير ، وصباح ، ومساء ، ونهار ، وليل ، وعتمة ، وعشية ، وأمس ، وأصيل ، وبيات.
* وكذلك : (ذا وذات) مضافين إلى زمان ، نحو : ذا صباح ، ذا مساء ، ذات ليلة ، ذا نهار ، ذا صبوح ، ذات مرة.
ومن ذلك قولك : سرت به ذات مرة ، أو : ذات ليلة ، أو : ذا صباح ، أو : ذا مساء ، أو ذات ليلة ..... إلخ.
* ومنها كذلك : (دائما) للدلالة على تكرار الزمان فى الإثبات ، و (أبدا) لتدلّ على تكرار الزمان فى النفى.
* ومنها : حين ، وحينا ، وساعة ، وبرهة ، ولحظة ، وقبل ، وبعد ، وقبيل ، وبعيد ، وزمن ، وزمنا ، ...
من أمثلة ما يدلّ على الظرفية للظروف السابقة الأمثلة الآتية :
(يَسْئَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ) [الذاريات : ١٢] ، أى : يسألون عن زمن يوم الدين.
ف (أيان) اسم استفهام مبنى على الفتح ، فى محلّ نصب على الظرفية ، وشبه جملته فى محل رفع ، خبر مقدم ، (يوم) مبتدأ مؤخر مرفوع ، والجملة فى محلّ نصب على نزع الخافض.
أما قوله تعالى : (يَسْئَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْساها) [الأعراف : ١٨٧] ففيه الجملة الاسمية (أيان مرساها) المكونة من الخبر المقدّم والمبتدإ المؤخر فى محلّ نصب على البدل من محلّ الساعة ؛ لأن التقدير : يسألونك أيان مرسى الساعة ، فالبدل هنا منصوب على نزع الخافض.
أىّ وقت تزورنى اليوم؟ وأىّ يوم تزرنى تلق رحبا وسعة ، (أى) فى الموضعين منصوبة على الظرفية ، متعلقة بما بعدها ، وهى فى الموضعين منصوبة على الظرفية ، متعلقة بما بعدها ، هى فى الأول استفهامية ، وفى الثانى شرطية.