شغل عنه بضميره المذكور. وتلحظ أن الفعل والفاعل محذوفان معا. ويجوز فى (الصديق)
الرفع على الابتداء.
ومنه قولك :
الكتاب قرأته ، بنصب (الكتاب) على أنه مفعول به لفعل محذوف يفسره المذكور. وتلحظ
أن الفعل والفاعل محذوفان معا.
ومنه قولك :
الدرس ذاكره ، محمدا قابلته ، القصة قرأتها. الفكرة نشرحها.
ب ـ النداء ،
نحو : يا طالب العلم احرص على الشغف به. (طالب) منادى منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة
لفعل محذوف ، تقديره : (أدعو) ، ناب منابه حرف النداء.
وتقول : يا
محمد احترم غيرك. (محمد) منادى مبنى على الضم فى محلّ نصب لفعل محذوف ، تقديره : (أدعو).
وتقول : يا
بائع اللّبن اخش الله ، (بائع) منادى منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة لفعل محذوف ، ناب
منابه حرف النداء.
ج ـ الاختصاص :
نحو قولك : نحن ـ المسلمين ـ نؤمن بالله وحده ربا ، وبمحمد رسولا ، (المسلمين)
مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الياء ؛ لأنه جمع مذكر سالم ، لفعل محذوف تقديره : (أخص).
ومنه قولك :
كنا ـ المصريين ـ لنا تاريخ عريق ، أنا ـ الطالب ـ يجب ألا أقضى وقتى إلا فى تحصيل
العلوم والمعرفة. نحن ـ المواطنين ـ نلتزم بحقوق الوطن والمجتمع.
كلّ من (المصريين
، الطالب ، المواطنين) مفعول به لفعل محذوف تقديره (أخص) ، أو منصوب على الاختصاص.
وتقول : نحن ـ الطلبة
ـ نبنى أنفسنا على الالتزام ، (الطلبة) مفعول به لفعل محذوف تقديره : (أخص) ، تلحظ
حذف كلّ من الفعل والفاعل.