بنصب كلّ من (الدار وجامعة) على أنهما مفعولا القول ؛ لأنه أجرى مجرى الظن ، وقد فصل بين المضارع القولى وهمزة الاستفهام بالظرف (بعد).
وكذلك بنصب كلّ من (البعد) و (محتوما) ، حيث إنهما مفعولا القول فى الشطر الثانى ، وقد أجرى مجرى الظن.
ب ـ المجرور : كأن تقول : أفى القاعة تقول الطلاب جالسين. أجرى القول مجرى الظن مع الفصل بين همزة الاستفهام والفعل بشبه الجملة من الجار والمجرور (فى القاعة) ، فيكون (الطلاب) مفعولا به أول للقول و (جالسين) يكون مفعولا به ثانيا.
ج ـ المفعول : كما هو فى قول الكميت الأسدى :
أجهّالا تقول بنى لؤىّ |
|
لعمر أبيك أم متجاهلينا (١)؟ |
__________________
أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة. (جامعة) مفعول به ثان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة. (شملى) شمل : مفعول به لجامعة منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة ، منع من ظهورها الكسرة المناسبة لضمير المتكلم. وهو مضاف ، وضمير المتكلم (الياء) مبنى فى محل جر ، مضاف إليه. (بهم) الباء : حرف جر مبنى لا محل له من الإعراب. وضمير الغائبين (هم) مبنى فى محل جر بالباء ، وشبه الجملة متعلقة بالجمع. (أم) المعادلة حرف عطف مبنى ، لا محل له من الإعراب. (تقول) فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة ، وفاعله ضمير مستتر تقديره : أنت. (البعد) مفعول به أول منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة.
(محتوما) مفعول به ثان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة.
(١) ينظر : الكتاب ١ ـ ١٢٣ / المقتضب ٢ ـ ٢٤٩ / ابن يعيش ٧ ـ ٧٨ / شرح ابن الناظم ٢١٢ / شرح شذور الذهب ٣٨١ / شرح التصريح ١ ـ ٢٦٣ / الخزانة رقم ٧٢٢ ، ٩ ـ ١٨٣ / الدرر رقم ٦٢٠.
(أجهالا) الهمزة : حرف استفهام مبنى ، لا محل له من الإعراب. جهالا : مفعول به أول مقدم منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة. (تقول) فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة ، وفاعله ضمير مستتر تقديره :أنت. (بنى) مفعول به ثان منصوب ، وعلامة نصبه الياء. وهو مضاف ، و (لؤى) مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة. (لعمر أبيك) اللام : لام الابتداء حرف مبنى ، لا محل له من الإعراب. عمر :مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة. وهو مضاف ، وأبى : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الياء ، وهو مضاف ، وكاف المخاطب مبنى فى محل جر ، مضاف إليه ، والخبر محذوف. وجوبا تقديره : قسمى.
وجملة القسم اعتراضية ، لا محل لها من الإعراب. (أم) المعادلة حرف عطف مبنى ، لا محل له من الإعراب. (متجاهلينا) معطوف على جهال منصوب ، وعلامة نصبه الياء ؛ لأنه جمع مذكر سالم ، والألف للإطلاق حرف مبنى ، لا محل له من الإعراب.