وأهم ما قامت به هذه اللجنة من عمل في هذا الكتاب ، هو :
١ ـ ضبط النصوص وتصحيحها على ضوء النسخ المخطوطة ، والمطبوعة بالطبعة الحجرية القديمة بالنسبة إلى المتن والشرح معا
٢ ـ تعيين مصادر الآيات ، والأحاديث الواردة في الكتاب ، سواء منها ما كان معتمدا على أصل شيعي ، أو على أصل غير شيعي من مصادر الحديث المعتمدة عند المسلمين.
٣ ـ تفسير معاني الكلمات الغريبة التي جاءت في بعض شواهد الكتاب والنصوص الحديثية ـ وحتى القرآنية.
٤ ـ توضيح بعض العبائر الواردة في الكتاب ، والتي تكلف المراجع عسرا وجهدا في الوصول الى المراد منها ، مع الاقتصار على المقدار اللازم من التوضيح.
٥ ـ ضبط نصوص الأحاديث التي يستشهد بها في الكتاب ، وذلك لأن كثيرا من نصوص الروايات الواردة في الكتاب تختلف عما ورد في متون المصادر بعض الاختلاف ، وليست هذه الاختلافات مقتصرة على متون الروايات ، بل تتجاوزها الى الأسانيد أيضا ، وذلك اما لكون المصنف نفسه معتمدا في نقله لتلك الأحاديث على حفظه ، أو لما لعبت به يد النساخ كما هو الأرجح ، لعدم اختصاصه بالأحاديث ووجود الاختلاف بين نسخ الكتاب في متن الكتاب نفسه :
وقد أشاروا إلى النص حسبما ورد في مصادر الحديث في الهامش وتركوا النص الوارد في الكتاب على حالته ، نظرا الى احتمال صحة ما ذكره الشارح نفسه في نص الرواية المعينة ، لأن صاحب الوسائل ـ مثلا ـ متأخر عن الشارح ره ، فلعل النص الذي ينقله يكون أقرب الى الصواب مما أورده في الوسائل :
نعم في الموارد التي كان النص فيها بالشكل الوارد في الكتاب يشتمل على غلط واضح لم يجدوا بدّا من التصرف في المتن وثبت الرواية على وجهها الصحيح الوارد في مصادر الحديث المعروفة مع الإشارة إلى المصدر وتعيين موضع الرواية فيه.
|
قم المقدسة ، محسن العراقي بتاريخ ٧ جمادى الثانية سنة ١٣٩٨ هجرية |