منها : ما ذكر ، ولكنّه عبّر عن سورة محمّد صلىاللهعليهوآله بسورة القتال.
ومنها : أنّه من سورة الحجرات إلى آخر القرآن.
ومنها : أنّه من الجاثية.
ومنها : أنّه من القاف.
ومنها : أنّه من الصّافّات.
ومنها : أنّه من الصفّ.
ومنها أنّه من تبارك.
ومنها : من إنّا فتحنا.
ومنها : من سبّح اسم ربّك.
ومنها : من الضحى (١).
والظاهر أنّ هذه التحديدات بأسرها من اجتهادات العامّة ، ولكن الأوّل من حيث انطباقه على الحدّ المنصوص عليه في الرواية (٢) قد يقوى في النظر صحّته.
وكيف كان فقد عرفت أنّ الأولى في هذا الباب هو اتّباع الصحيح المزبور ، ونحوه الموثّق المرويّ عن عيسى بن عبد الله القمّي عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «كان رسول الله صلىاللهعليهوآله يصلّي الغداة بـ (عَمَّ يَتَساءَلُونَ) و (هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ الْغاشِيَةِ) و (لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيامَةِ) وشبهها ، وكان يصلّي الظهر بـ (سَبِّحِ اسْمَ وَالشَّمْسِ وَضُحاها) و (هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ الْغاشِيَةِ) وشبهها ، وكان يصلّي المغرب بـ (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) و (إِذا جاءَ
__________________
(١) القاموس المحيط ٤ : ٣٠ ، وحكاه عنه السيّد الشفتي في مطالع الأنوار ٢ : ٥٨.
(٢) أي رواية سعد الإسكاف ، المتقدّمة في ص ٢٩٤.