أو من معتل اللام ـ مطلقا ـ كـ «المسعى» و «المرمى» و «الملهى» و «المرعى».
(ص)
وعينه اكسر فى الثّلاثة متى |
|
يصاغ ممّا فاه واوا ثبتا |
إن لم يكن معتلّ لام كـ (ولى) |
|
وما له (يفعل) بالكسر انجلى |
وغير ما قدّمت من ذى (يفعل) |
|
لما سوى المصدر منه (مفعل) |
و (مفعل) لمصدر ، وغير ما |
|
قرّرته فبشذوذه احكما |
(ش) قولى :
وعينه اكسر فى الثّلاثة ......
أى : عين «المفعل» اكسر فى المصدر والزمان والمكان إن كان فاؤه واوا ، ولم يكن لامه معتلة كـ «المورد» و «الموقف» و «المؤئل».
و «ولى» من قولهم : وليت الأرض إذا أصابها الولى ، وهو المطر الذى يلى الوسمى ، وهو المطر الذى ينزل بعد الخريف ، فيسم الأرض بالنبات.
وقولى :
......... |
|
وما له (يفعل) بالكسر ... |
أشرت به إلى أن ما له مضارع على «يفعل» بكسر العين ؛ فـ «المفعل» منه مكسور العين إذا أريد به مكان أو زمان كـ «المضرب» و «المنتح».
ومفتوح العين إذا أريد به المصدر نحو : «ضربته مضربا» و «كسبته مكسبا».
وأشرت بقولى :
وغير ما قدّمت من ذى (يفعل) |
|
......... |
إلى ما فاؤه واو ، ولامه حرف لين ، ومضارعه «يفعل» كـ «وعد» و «رمى» فإن «المفعل» منه لا يختلف.
وأشرت بقولى :
....... وغير ما |
|
قرّرته فبشذوذه احكما |
إلى ما سمع فيه الكسر ، وقياسه الفتح كـ «مشرق» و «مغرب» و «مطلع» و «مرفق» و «مفرق» و «مجزر» و «محشر» و «مسقط» و «منبت» و «مسكن» و «منسك» و «مسجد».
والفتح مسموع فى بعضها ، والقياس فتحها وإجراؤها عليه جائز.