قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

شرح الكافية الشّافية [ ج ٢ ]

شرح الكافية الشّافية [ ج ٢ ]

377/678
*

ما فعل بـ «أيد» من تسكين الياء وإبدال الضمة قبلها كسرة.

(ص)

والهمز إن ضعّف باتّصال

عينا يصن حتما عن الإعلال

(ش) أى : إذا كانت عين الكلمة همزة ، وضعفت دون فاصل حققتا ، وتعين الإدغام نحو «سآل».

فلو ضعفت كـ «سأوأل» وهو مثال : «عثوثل» (١) من السؤال لم يجب التحقيق ، بل يجوز هو والتخفيف بنقل الحركة إلى الواو ، فيقال : «سأوال».

(ص)

وما أتى على خلاف ما مضى

فاحفظ ، وكن عن القياس معرضا

وكثر التّحقيق فى نحو (أؤم)

فاحفظ ومن عليه قاس لا تلم

(ش) أشار بقوله :

وما أتى على خلاف ما مضى

 ........

إلى «أئمّة» ـ بالتحقيق ـ وهى قراءة ابن عامر والكوفيين ، وإلى قول بعض العرب : «اللهمّ اغفر لى خطائئى» ـ بهمزتين محققتين ـ ونحو ذلك.

وكثر التحقيق فى نحو «أؤم» لأن همزة المضارعة لما كانت تعاقبها النون والتاء والياء كان لحاقها عارضا فأشبهت همزة الاستفهام.

وما بعد همزة الاستفهام من الهمزات جائز تحقيقه وتخفيفه ، فكذلك ما بعد همزة المضارعة.

* * *

__________________

(١) العثوثل : الكثير شعر الرأس والجسد. القاموس (عثل).