ثم أشرت إلى أن
«فعلا» يحفظ فيما كان صفة على : «فاعل» كـ «بازل» و «بزل» أو على : «فعيل» كـ «نذير»
و «نذر» ، و «خضيب» و «خضب» ، عن اللحيانى.
وحكى ـ أيضا ـ :
«امرأة جليدة» و «نسوة جلد».
وحكى أبو على :
«حدجا» جمع : «حدج» ، و «سترا» جمع : «ستر» ، وأنشد : [من البسيط]
والمسجدان
وبيت نحن عامره
|
|
لنا وزمزم
والأحواض والسّتر
|
ومثال «فعلة» و
«فعل» : «ثمرة» و «ثمر» ، و «خشبة» و «خشب».
ومثال «فعل» و
«فعل» : «أسد» و «أسد» ، و «نصف» و «نصف».
ومثال «فعل» و
«فعل» : «رهن» و «رهن» ، و «سقف» و «سقف» ، و «سحل» و «سحل».
ومن «فعل»
المسموع أن يكون جمعا لصفة على : «فعال» و «فعال» ، كـ «صناع» و «صنع» ، و «كناز» و
«كنز».
والصناع :
المرأة المتقنة ما تصنعه النساء.
والكناز :
الناقة المكتنزة اللحم.
يقال : ناقة
كناز ، وناقتان كنازان ، ونوق كنز.
وحكى ابن سيده
: أن من العرب من يقول : «نوق كناز» بلفظ الإفراد فيكون من باب «دلاص» وقد تقدم الكلام
عليه.
وما استحق أن
يجمع على «فعل» وعينه واو ، وجب سكونها تخفيفا ، ولم يجز ضمها إلا فى ضرورة ،
واستثقل نحو قوله : [من السريع]
عن مبرقات
بالبرين وتب
|
|
دو بالأكفّ
اللّامعات سور
|
__________________