وكذا مصدر كل
ما أول ماضيه همزة وصل كـ «انقضى انقضاء» و «اهتدى اهتداء».
وكذا ما صيغ من
المصادر على «تفعال».
ومن الصفات على
«فعّال» أو «مفعال» لقصد المبالغة كـ «التّعداء» و «العدّاء» و «المعطاء» ؛ لأن نظائرها من الصحيح قد اطرد كون ما قبل آخره
ألفا ؛ كـ «الإكرام» و «القتال» و «الانقسام» و «الاعتصام» و «التّذكار» و «الختّار»
و «المهذار».
ومن المد
القياسى مد «فعال» فى الأصوات ، والأمراض الصعبة كـ «الرّغاء» و «الثّغاء» و «المشاء» و «الأباء» ؛ فإن نظائرها من الصحيح : «البغام» و «الصّراخ» و «الحمام» و «الهيام» .
ثم نبهت على أن
غير ما سبق ذكره لا يقدم فيه على قصر ولا مد إلا بالنقل كقصر «الفتى» : واحد
الفتيان ، و «السّنا» المراد به : الضوء ، و «الثّرى» المراد به : التراب.
وكمد «الفتاء»
المراد به : حداثة السن ، و «السّناء» المراد به : الشرف ، و «الثّراء» المراد به
: كثرة المال.
ثم نبهت على أن
بعض الأسماء قد يرد بالوجهين : القصر والمد كـ «زكريّاء» ، وبقصره قرأ الكوفيون
إلا أبا بكر ، وقرأ الباقون بالمد.
ثم بينت أن بعض
ما فيه وجهان قد تتغير حركة فائه فتحرك فى أحد الوجهين بغير ما تحرك به فى الآخر ،
وهو على ثلاثة أقسام :
ما يقصر مع
الكسر ، ويمد مع الفتح.
وما يقصر مع
الفتح ، ويمد مع الكسر.
وما يقصر مع
الضم ، ويمد مع الفتح.
فالأول : «الإنى»
: واحد «الإناء» ، و «الإيا» : ضوء الشمس ، و «البلى» : خلاف
__________________