الصفحه ٢٣٥ : حال النصارى في نقضهم ميثاق عيسى ، كما بيّن حال اليهود في نقضهم ميثاق
موسى ، فقال : (وَمِنَ الَّذِينَ
الصفحه ٤٨٢ : لأهل مكّة ، أي : أنزلنا
القرآن كراهة أن تقولوا يا أهل مكّة : (إِنَّما أُنْزِلَ
الْكِتابُ عَلى
الصفحه ١٩٩ : تكفروا فإنّ الله تعالى غنيّ عنكم ، لا
يتضرّر بكفركم ، كما لا ينتفع بإيمانكم. ونبّه على غناه بقوله
الصفحه ٦٠٧ : يَتَّقُونَ) الآية. فقالت اليهود والنصارى : نحن نتّقي ونؤتي الزكاة
ونؤمن بآيات ربّنا ، فنزعها منهم وجعلها لهذه
الصفحه ١٦٨ : ) من اليهود والنصارى وغيرهم في كتبهم (وَإِيَّاكُمْ) ووصيناكم أيضا أيّها المسلمون في كتابكم (أَنِ
الصفحه ١٥٨ : .
(وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ
اللهِ قِيلاً) جملة مؤكّدة بليغة. والاستفهام فيه معنى النفي ، أي : لا
أحد أصدق من
الصفحه ٢٦٩ : صلىاللهعليهوآلهوسلم ، احتجاجا على اليهود والنصارى بأنّ طريقته كطريقتهم في
الوحي والمعجز ، فقال : (وَأَنْزَلْنا
الصفحه ٢٦٦ : في المسلمين لاتّصالها بخطابهم ،
والظالمون في اليهود ، والفاسقون في النصارى.
والأوّل أصحّ ،
لما روى
الصفحه ٢٥٩ :
كيدهم ، فقال : (يا أَيُّهَا
الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسارِعُونَ فِي الْكُفْرِ) أي
الصفحه ١٩٤ : حقّ ، وإنّك
لعندهم مكتوب في التوراة. فقالت اليهود : ليس كما يقولون ، إنّهم لا يعلمون شيئا ،
وإنّهم
الصفحه ٨٠ : عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا) الآية ، قام النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم على المنبر فتلاها على الناس
الصفحه ٥٢ : (١) في تفسيره بالإسناد مرفوعا.
وقيل : أراد
بها ها هنا أنواع الشرك ، لقوله : (إِنَّ اللهَ لا
يَغْفِرُ
الصفحه ٢٩٢ :
أخوف عندي منها.
(وَقالَتِ الْيَهُودُ
يَدُ اللهِ مَغْلُولَةٌ) أي : مقبوضة عن العطاء ، ممسكة عن
الصفحه ٢٤٣ :
لنا بهم.
(قالَ رَجُلانِ) كالب ويوشع (مِنَ الَّذِينَ
يَخافُونَ) أي : من الّذين يخافون الله تعالى
الصفحه ٢٧٣ :
المسلم المشرك.
(إِنَّ اللهَ لا
يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) أي : الّذين ظلموا أنفسهم بموالاة