الصفحه ١٧١ :
والقيام بالحقّ ، وترك الميل والجور ، لينالوا ما عنده من ثواب الدارين ،
فقال : (يا أَيُّهَا
الصفحه ٣٣٤ : تَعْمَلُونَ) أي : يجازيكم بأعمالكم. هذا وعد ووعيد للفريقين ،
وتنبيه على أنّ أحدا لا يؤاخذ بذنب غيره.
(يا
الصفحه ٢١٠ :
العباد ، فقال : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا لا تُحِلُّوا شَعائِرَ اللهِ) يعني : مناسك الحجّ
الصفحه ٢٠٩ : والمصلحة.
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا لا تُحِلُّوا شَعائِرَ اللهِ وَلا الشَّهْرَ الْحَرامَ وَلا
الصفحه ١٢٨ : جزاؤه ، فإن شاء
عذّبه ، وإن شاء غفر له».
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا إِذا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ
الصفحه ٣٣٥ : ، عقّبه بذكر هذا الحكم المنزل ، فقال : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهادَةُ
بَيْنِكُمْ) أي : فيما أمرتم
الصفحه ٥٠ :
الأموال في الوجوه الباطلة ، فقال : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ
الصفحه ١٢٩ : واستاقوا غنمه ، فنزلت : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ضَرَبْتُمْ
فِي سَبِيلِ اللهِ) سافرتم وذهبتم
الصفحه ٦٧ : ء الكفرة من اليهود والنصارى وغيرهم (إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ) يشهد ـ وهو نبيّهم ـ على فساد
الصفحه ٢٥٨ :
(يا أَيُّهَا
الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ
قالُوا
الصفحه ٧٣ : بِاللهِ
وَلِيًّا وَكَفى بِاللهِ نَصِيراً». فالمعنى : الّذين أوتوا نصيبا هم الّذين هادوا لا
النصارى.
أو
الصفحه ٢٣٦ : لليهود والنصارى : (يا أَهْلَ الْكِتابِ) يعني : اليهود والنصارى. ووحّد الكتاب لأنّه للجنس. (قَدْ جاءَكُمْ
الصفحه ٢٣٨ : الْيَهُودُ
وَالنَّصارى نَحْنُ أَبْناءُ اللهِ وَأَحِبَّاؤُهُ) أي : أشياع ابنيه عزير والمسيح ، كما قيل لأشياع
الصفحه ٣٦٩ : يُؤْمِنُونَ (٢٠))
روي عن الكلبي
أنّ أهل مكّة قالوا : يا محمد لقد سألنا عنك اليهود والنصارى فزعموا أن ليس لك
الصفحه ١٩١ : :
وما من اليهود والنصارى أحد إلّا ليصدّقنّ بعيسى ، وبأنّه عبد الله ورسوله ، قبل
موته ولو حين تزهق روحه