الصفحه ٢٠٨ : .
__________________
(١) وهي : الإبل ،
والبقر ، والضأن ، والمعز ، الذكر والأنثى من كلّ منها.
(٢) اجترّ البعير :
أعاد الأكل من
الصفحه ٣٤٤ : (بِإِذْنِي) وأمري وتسهيلي. وسمّاه خلقا ، لأنّه كان يقدّره.
(فَتَنْفُخُ فِيها) الضمير للكاف ، لأنّها صفة
الصفحه ٤٧١ : . والمراد هاهنا الأوّل ، لقوله : (مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ) زوجين : الكبش (٢) والنعجة. وهو بدل من «ثمانية
الصفحه ٤٧٠ :
الشَّيْطانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (١٤٢) ثَمانِيَةَ أَزْواجٍ مِنَ
الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ
الصفحه ٦١٣ : ) بالتجاوز عن أوامرنا (وَلكِنْ كانُوا
أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ). قد سبق في سورة البقرة (٢) تفسير هذه
الآية
الصفحه ٥٨٨ : بقر ، وذلك أوّل شأن
العجل. والقوم كانوا من العمالقة الّذين أمر موسى بقتالهم. وقيل : من لخم. وهي حيّ
من
الصفحه ٤١٣ : ممالة.
ومحلّ الكاف
النصب على الحال من فاعل «نردّ» ، أي : مشبّهين الّذي
الصفحه ١٣٧ : ،
فسمّى الإتيان بهما قصرا على ظنّهم ، ونفي الجناح فيه لتطيب به أنفسهم.
والجملة
الشرطيّة شريطة القصر
الصفحه ١٩١ :
(وَإِنْ مِنْ أَهْلِ
الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ) جملة قسميّة وقعت صفة
الصفحه ٢١٨ : المحرّمات ، وما بينهما اعتراض لما يوجب
التجنّب عنها ، وهو أنّ تناولها فسوق ، وحرمتها من جملة الدين الكامل
الصفحه ٢٥٥ : ».
والجملة تمثيل
للزوم العذاب لهم ، وأنّه لا سبيل لهم إلى الخلاص منه بوجه (وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ) تصريح
الصفحه ٢٥٦ : . وجملة عند المبرّد.
والفاء
للسببيّة ، دخل الخبر لتضمّنهما معنى الشرط ، إذ المعنى : والّذي سرق والّتي
الصفحه ٢٩٩ :
وَالنَّصارى) سبق تفسيره في سورة البقرة (١). وقال سيبويه
والخليل وجميع البصريّين : إنّ قوله
الصفحه ٣٩٥ : ) (١) فهي راجعة إلى الله تعالى. وهذه الجملة في موضع الحال
من «يحشروا». والمعنى : يخافون أن يحشروا غير
الصفحه ٦٢١ : لإنافتها على سائر أنواع التمسّكات.
ويجوز أن تكون الجملة الموصولة مبتدأ خبره : (إِنَّا لا نُضِيعُ
أَجْرَ