الصفحه ٢٢ : ، والباقي عند ائمّتنا عليهمالسلام يردّ على البنت وعلى أحد الأبوين أو عليهما على قدر
سهامهم ، بدلالة قوله
الصفحه ٢٤ : .
__________________
(١) عطف على قوله : «ممن
يرثكم من أصولكم» قبل أسطر.
الصفحه ٣٠ : . ويؤيّد الأوّل ما روي أنّه لمّا نزل قوله : (الزَّانِيَةُ
وَالزَّانِي) الآية قال صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٣٣ : عَذاباً أَلِيماً). وهذا نظير قوله : (فَأُولئِكَ يَتُوبُ
اللهُ عَلَيْهِمْ) في الوعد ليتبيّن أنّ الأمرين
الصفحه ٣٥ : فيهنّ.
(وَعاشِرُوهُنَّ
بِالْمَعْرُوفِ) بالإنصاف في الإنفاق والإجمال في القول والفعل (فَإِنْ
الصفحه ٤٠ : غير زوجها على زوجها ، وتحريم بنت ابنها وبنت بنتها ، قربت أو بعدت ، لوقوع اسم
الربيبة عليهنّ.
وقوله
الصفحه ٤١ : لم يدخل بهنّ ، فحرّموا ما حرّم الله ، وأبهموا ما أبهم
الله» (١).
والباء في قوله
: «دخلتم بهنّ
الصفحه ٤٢ : .
وقوله : (أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوالِكُمْ مُحْصِنِينَ
غَيْرَ مُسافِحِينَ) مفعول له. والمعنى : أحلّ لكم ما
الصفحه ٤٤ : كان يفتي بالمتعة ويعمل.
ومناظرته مع
ابن الزبير في ذلك مشهورة. وقول ابن عبّاس في ذلك حجّة ، كما قال
الصفحه ٤٦ : الأحساب والأنساب. والمقصود من هذا القول
تأنيسهم بنكاح الإماء ، ومنعهم عن الاستنكاف منه ، كما هو من عادات
الصفحه ٤٨ : ) بأن يوفّقكم لها ، ويقوّي دواعيكم إليها. كرّره للتأكيد
، ولمقابلة قوله : (وَيُرِيدُ الَّذِينَ
الصفحه ٥١ :
والقول الأوّل
مرويّ عن أبي عبد الله عليهالسلام.
وعلى التقادير
؛ جمع الله تعالى في هذه الآية
الصفحه ٥٣ : ، لأنّ الله عزوجل جعل العاقّ جبّارا شقيّا في قوله : (وَبَرًّا بِوالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي
جَبَّاراً
الصفحه ٥٤ : ،
١٦١.
(٦) آل عمران : ٧٧ ،
١٦١.
(٧) التوبة : ٣٥.
(٨) البقرة : ٢٨٣.
(٩) في قوله تعالى :
(يا
الصفحه ٥٦ : له على سبيل الاتّساع ، فإنّ
الاكتساب على هذا القول بمعنى الإصابة والإحراز.
روي أنّ أمّ
سلمة قالت