الصفحه ٣٧٥ :
حِجاباً
مَسْتُوراً) (١). وهو قول أبي علي الجبائي.
ويحتمل ذلك
وجها آخر ، وهو أنّه تعالى يعاقب
الصفحه ٣٨٢ : ركبتك في الدنيا فاركبني أنت اليوم ، فذلك قوله : (يَوْمَ نَحْشُرُ
الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمنِ وَفْداً
الصفحه ٣٩٨ : المعنيّ في قوله : (وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى) (١). ولا يستقلّ بهذا المعنى إلّا الجملتان جميعا
الصفحه ٤٠٠ : أمر بأن يبدأهم بالسلام تبجيلا لهم
وتطييبا لقلوبهم.
وكذلك قوله : (كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلى نَفْسِهِ
الصفحه ٤١٤ : وَالْأَرْضَ بِالْحَقِ) قائما بالحقّ والحكمة (وَيَوْمَ يَقُولُ كُنْ
فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُ) جملة اسميّة
الصفحه ٤١٨ : يصحّ أن يكون إلها ،
لو وضح دلالة الحدوث فيها ، فقال : هذا ربّي ، قول من ينصف خصمه ، ويماشي قوله ،
مع
الصفحه ٤٢٢ : رَبَّكَ
حَكِيمٌ عَلِيمٌ (٨٣))
(وَتِلْكَ) إشارة إلى ما احتجّ به إبراهيم من قوله : (فَلَمَّا جَنَّ
الصفحه ٤٧٢ : الظَّالِمِينَ) إلى الثواب ، لأنّهم مستحقّون العقاب الدائم بكفرهم
وضلالهم.
وقوله : (كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ) إلى
الصفحه ٤٧٤ : ظفر ، بدليل قوله : (فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هادُوا حَرَّمْنا
عَلَيْهِمْ طَيِّباتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ
الصفحه ٤٧٨ : » بدلا من «ما حرّم». إلّا أنّ القول الأوّل
أوجه ، ليكون «لا تشركوا» «ولا تقربوا» «ولا تقتلوا» «ولا
الصفحه ٥٩٢ : ، فكان ما يخاطب به
راجعا إليهم.
وقوله : «أنظر
إليك» وما فيه من معنى المقابلة الّتي هي محض التشبيه
الصفحه ٥ :
(٤)
سورة النساء
مدنيّة كلّها.
وقيل : مدنيّة إلّا قوله : (إِنَّ اللهَ
يَأْمُرُكُمْ أَنْ
الصفحه ٢٣ :
أصحابنا : إنّما يكون لها السدس إذا كان هناك أب. ويدلّ عليه ما تقدّم من قوله : «وورثه»
، فإنّ هذه الجملة
الصفحه ٢٨ : صائدا به
غدا ، وكذلك خالدا في قوله تعالى : (وَمَنْ يَعْصِ اللهَ
وَرَسُولَهُ) فيما بيّنه من الفرائض
الصفحه ٣١ : في معصية ربّه ، فقد حكى الله تعالى قول يوسف لإخوته : (هَلْ عَلِمْتُمْ ما فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ