الصفحه ٥٨١ : فهو واجب.
وهو معنى قول
أكثر المفسّرين : «عسى» من الله واجب. فالمعنى : أوجب ربّكم على نفسه أن يهلك
الصفحه ٥٨٣ : قوله : (تَأْتِنا بِهِ) أي : أيّما شيء تحضرنا تأتنا به.
(مِنْ آيَةٍ) بيان لـ «مهما». وإنّما سمّوها آية
الصفحه ٥٨٧ :
أَنْ
نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا) إلى قوله : (ما كانُوا يَحْذَرُونَ) (١). (بِما صَبَرُوا
الصفحه ٥٩٣ : مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون (سورة الأنبياء :
٢٦ ـ ٢٧) ـ عن مثل هذا الكلام الجافي ، وإهانة
الصفحه ٥٩٧ : .
وقوله : (بِغَيْرِ الْحَقِ) صلة «يتكبّرون» أي : يتكبّرون بما ليس بحقّ ، وهو دينهم
الباطل. أو حال من فاعله
الصفحه ٦٠٠ : المستكن في «بئس» والمخصوص بالذمّ محذوف ، تقديره : بئس خلافة
خلفتمونيها من بعدي خلافتكم.
ومعنى قوله
الصفحه ٦٠٢ : . وقيل : الجزية. (وَكَذلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ) على الله تعالى ، ولا فرية أعظم من قول السامريّ : هذا
الصفحه ٦٠٧ : فارقليط يكون معكم آخر الدهر كلّه.
وفيه أيضا قول المسيح للحواريّين : أنا أذهب وسيأتيكم الفارقليط روح الحقّ
الصفحه ٦٠٩ : كان هو الإله لا غيره. وفي قوله : (يُحيِي وَيُمِيتُ) مزيد تقرير لاختصاصه بالألوهيّة ، لأنّه لا يقدر على
الصفحه ٦١٤ : البقرة (١) البقرة معنى ،
غير أنّ قوله : «فكلوا منها» بالفاء أفاد تسبّب سكناهم للأكل منها ، ولم يتعرّض له
الصفحه ٦١٦ : أنّ
الوعظ لا ينفع فيهم ، أو سؤالا عن علّة الوعظ ونفعه ، وكأنّه تقاول بينهم ، أو قول
من ارعوى عن الوعظ
الصفحه ٦١٩ : الله وشهد الله ، ولذلك أجيب بما
يجاب به القسم ، وهو قوله : (لَيَبْعَثَنَّ
عَلَيْهِمْ إِلى يَوْمِ
الصفحه ٦٢١ : .
(وَالَّذِينَ
يُمَسِّكُونَ بِالْكِتابِ) عطف على (الَّذِينَ يَتَّقُونَ). وقوله : (أَفَلا تَعْقِلُونَ) اعتراض ، أي
الصفحه ٦٢٦ : : مثل القوم (الَّذِينَ كَذَّبُوا
بِآياتِنا) بعد قيام الحجّة عليهم وعلمهم بها. وقوله : (وَأَنْفُسَهُمْ
الصفحه ٦٣١ : الحجّة والإرشاد إلى النظر.
قال في الكشّاف
: «قوله : (فَبِأَيِّ حَدِيثٍ) متعلّق بقوله : (عَسى أَنْ