الصفحه ٤٨٠ : القول أو ينقص ،
كقوله (وَلَوْ عَلى
أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ) (١). (وَبِعَهْدِ
الصفحه ٤٨٢ : آتينا موسى الكتاب. وقيل : هو عطف على ما تقدّم من قوله : (وَوَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ
الصفحه ٤٨٣ : رَبُّكَ) أي : أمره بالعذاب وكلّ آياته ، يعني : آيات القيامة
والهلاك الكلّي ، بدلالة قوله : (أَوْ يَأْتِيَ
الصفحه ٤٨٦ : والإرشاد إلى ما نصب من الحجج (دِيناً) بدل من موضع قوله : «إلى صراط» ، فإنّ المعنى : هداني
صراطا مستقيما
الصفحه ٤٨٧ : شَرِيكَ لَهُ) لا أشرك فيها غيره (وَبِذلِكَ) القول أو الإخلاص (أُمِرْتُ) أمر ربّي (وَأَنَا أَوَّلُ
الصفحه ٤٨٨ : نفس غير آثمة بإثم نفس أخرى. وفيه
دلالة على فساد قول المجبّرة : إنّ الله يعذّب الطفل. بكفر أبيه. (ثُمَّ
الصفحه ٤٩٨ : في : (لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتابِ) (١) ، فإنّه بمعنى : ليعلم ، بدليل قوله : (ما مَنَعَكَ أَنْ
الصفحه ٤٩٩ : . ويؤيّده قوله تعالى : (تِلْكَ الدَّارُ
الْآخِرَةُ نَجْعَلُها
__________________
(١) ص : ٧٥.
(٢) الحجر
الصفحه ٥٠٠ :
: أضللتني ، أي : حكمت بضلالتي. أو بما أهلكتني بلعنتك إيّاي ، كما في قوله تعالى
: (فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ
غَيًّا
الصفحه ٥٠١ : ، وتغليب الشهوات على قلوبهم».
وهذا قريب من قول ابن عبّاس.
الصفحه ٥١٣ : نصف آية من كتابه ، وهو قوله : «كلوا
__________________
(١) تفسير العيّاشي
٢ : ١٤ ح ٢٩.
(٢) في
الصفحه ٥١٤ : صلىاللهعليهوآلهوسلم الطبّ في ألفاظ يسيرة.
قال : وما هي؟
قال : قوله : «المعدة
بيت الداء ، والحمية راس كلّ دوا
الصفحه ٥٢٦ : الجنّة ، فيسلّم المذنبون عليهم ، وذلك قوله : (وَنادَوْا أَصْحابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلامٌ
عَلَيْكُمْ) أي
الصفحه ٥٢٧ : . والواو إن كانت راجعة إلى الأنبياء أو الأئمّة فالطمع طمع يقين ، مثل قول
إبراهيم : (وَالَّذِي أَطْمَعُ
أَنْ
الصفحه ٥٣٢ : ،
وتصويرها ثانيا ، كما قال بعد قوله : (خَلَقَ الْأَرْضَ فِي
يَوْمَيْنِ) : (وَجَعَلَ فِيها
رَواسِيَ مِنْ