الصفحه ٤٣٦ :
المفنّنة بماء واحد ، كما في قوله : (يُسْقى بِماءٍ واحِدٍ
وَنُفَضِّلُ بَعْضَها عَلى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ
الصفحه ٤٣٧ : والردّ عليه ، فقال : (وَجَعَلُوا لِلَّهِ
شُرَكاءَ) هما مفعولا «جعل». وقوله : (الْجِنَ) بدل من «شركا
الصفحه ٤٣٩ :
الخبر ، والمبتدأ محذوف. أو على الابتداء ، وخبره قوله : (أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ) أي :من أين
الصفحه ٤٤٣ : .
وسئل أبو عبد
الله عليهالسلام عن قول النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : أنّ الشرك أخفى من دبيب النمل على
الصفحه ٤٤٦ :
لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَياطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلى
بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ
الصفحه ٤٥٣ : مبتدأ ، وخبره : (فِي الظُّلُماتِ) أي : كمن صفته هذه ، وهي قوله : (فِي الظُّلُماتِ) أي : خابط فيها
الصفحه ٤٥٤ : لِلْكافِرِينَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ) أي :زيّنه الشيطان ، أو الله عزّ وعلا ، على قوله : (زَيَّنَّا لَهُمْ
الصفحه ٤٥٥ : قوله : (بَلْ يُرِيدُ كُلُّ
امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتى صُحُفاً مُنَشَّرَةً) (١).
(اللهُ أَعْلَمُ
الصفحه ٤٦٠ :
الآية قوله : (وَاللهِ رَبِّنا ما
كُنَّا مُشْرِكِينَ) (٢) ، لتفاوت الأحوال والمواطن في ذلك اليوم المتطاول
الصفحه ٤٦١ :
(ذلِكَ) إشارة إلى ما تقدّم من بعثة الرسل. وهو خبر مبتدأ محذوف
، أي : الأمر ذلك. وقوله : (أَنْ لَمْ
الصفحه ٤٦٢ : .
(فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ
مَنْ تَكُونُ لَهُ عاقِبَةُ الدَّارِ) أيّنا تكون له العاقبة المحمودة؟ وهذا نحو قوله
الصفحه ٤٦٧ : الله تعالى في التحريم
والتحليل ، من قوله : (وَتَصِفُ
أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ) (١) هذا حلال وهذا حرام
الصفحه ٤٧٠ : » و «فرشا» أو مفعول «كلوا». وقوله (وَلا تَتَّبِعُوا) معترض بينهما ، أو حال من (مِمَّا رَزَقَكُمُ
اللهُ
الصفحه ٤٧١ :
وهما زوجان ،
بدليل قوله : (خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ
الذَّكَرَ وَالْأُنْثى) (١). وقد يقال لمجموعهما
الصفحه ٤٧٩ : ) بدل منه. وهو مثل قوله : (وَذَرُوا ظاهِرَ
الْإِثْمِ وَباطِنَهُ) (١).
وعن الباقر عليهالسلام : «ما ظهر