الصفحه ٣٧٢ : الكفر وتبرّؤا منه ، وحلفوا على الانتفاء من التديّن به ، مع علمهم بأنّه لا
ينفعهم ذلك القول.
وقيل
الصفحه ٣٧٩ : يكون
معطوفا على «نردّ» ، أو حال من الضمير فيه ، فيكون في حكم التمنّي. وحينئذ قوله : (وَإِنَّهُمْ
الصفحه ٣٨١ : الآثام. وهو مثل قوله :
__________________
(١) الزمر : ٥٦.
الصفحه ٤٠٤ : ، كأنّه قيل : وما
تسقط من ورقة ولا شيء من هذه الأشياء إلّا يعلمه.
وقوله : (إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ
الصفحه ٤١١ : يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ
قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ عالِمُ
الْغَيْبِ
الصفحه ٤١٣ : «منها» لا إلى ضمير العدل ، لأنّه هاهنا
مصدر فلا يسند إليه الأخذ ، بخلاف قوله : (وَلا يُؤْخَذُ مِنْها
الصفحه ٤١٦ : بالضمّ على النداء. وهو يدلّ على أنّه علم.
وقوله : (أَتَتَّخِذُ أَصْناماً آلِهَةً) الهمزة للإنكار ، أي
الصفحه ٤١٩ :
استدلاله في نفسه في زمان مهلة النظر الّذي هو أوّل زمان التكليف ، فحكاه الله
سبحانه. والقول الأوّل أظهر
الصفحه ٤٢٤ : أعجميّ أدخل عليه اللام ، كما أدخل على اليزيد في
قوله :
رأيت الوليد
بن اليزيد مباركا
الصفحه ٤٢٥ : حبوط أعمالهم بسقوط ثوابها ، ونحوه
قوله : (لَئِنْ أَشْرَكْتَ
لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ) (١).
(أُولئِكَ
الصفحه ٤٢٧ : . وبدليل قراءة الجمهور في قوله :(تَجْعَلُونَهُ قَراطِيسَ تُبْدُونَها
وَتُخْفُونَ كَثِيراً) بالتاء. وإنّما
الصفحه ٤٢٨ : التبس عليكم ، ونحوه قوله : (إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلى بَنِي
إِسْرائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ
الصفحه ٤٣٠ : مِنْ طِينٍ) فلمّا بلغ قوله : (ثُمَّ أَنْشَأْناهُ
خَلْقاً آخَرَ) (١)
قال عبد الله :
تبارك الله أحسن
الصفحه ٤٣١ : كلدة حين قال : سوف تشفع لي
اللّات والعزّى.
وقوله : (كَما خَلَقْناكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ) بدل من فرادى
الصفحه ٤٣٥ : بصاحبك.
وأنشد قول لبيد
:
وما المال
والأهلون إلّا وديعة
ولا بدّ يوما
أن تردّ