الصفحه ٣١٥ : له : أحسنت.
واللغو في
اليمين هو ما يسبق إلى اللسان من غير قصد ، مثل قول القائل : لا والله وبلى
الصفحه ٣١٧ : صوم هذه الثلاثة ، للرواية. وعليه أبو حنيفة. وقيل : لا يجب ، نظرا إلى ظاهر
الآية. وهو قول الشافعي
الصفحه ٣٢٨ : ، واحد (١) فرد ، وثلاثة
سرد. وهو عطف على «الكعبة» كما تقول : ظننت زيدا منطلقا وعمرا. وكذا قوله
الصفحه ٣٣٤ : .
وقيل : كان
الرجل إذا أسلم قالوا له : سفهت آباءك ، فنزلت.
وقوله : (لا يَضُرُّكُمْ) يحتمل الرفع على
الصفحه ٣٣٦ :
محكمة وردت في شهادة أهل الذمّة. ويقوّي هذا القول تتابع الآثار على أنّها من محكم
القرآن وآخر ما نزل
الصفحه ٣٣٩ : .
الرّابع : أنّه
على قول أصحابنا بقبول شهادة الذمّي في الوصيّة مع عدم عدول
__________________
(١) كنز
الصفحه ٣٤٠ : الشراء فأنكر الورثة ،
فحلفوا على نفي العلم».
وقوله : (يَوْمَ يَجْمَعُ اللهُ الرُّسُلَ) ظرف لـ «لا يهدي
الصفحه ٣٤٥ : إليه. ونظيرها قولهم : شجرة مطعمة.
ويؤيّد الأوّل (١) قوله : (قالَ اتَّقُوا اللهَ) من أمثال هذا الكلام
الصفحه ٣٥٠ : إِلهَيْنِ مِنْ دُونِ اللهِ) الاستفهام يراد به التقريع لمن ادّعى ذلك عليه من
النصارى ، واستعظام لذلك القول
الصفحه ٣٥٢ : ) (٢). (كُنْتَ أَنْتَ
الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ) المراقب لأحوالهم ، فتمنعهم من القول به بما نصبت لهم
من الأدلّة
الصفحه ٣٥٦ :
سورة الأنعام إلى قوله : (وَيَعْلَمُ ما
تَكْسِبُونَ) وكّل الله به أربعين ملكا يكتبون له مثل عبادتهم
الصفحه ٣٦٠ : ، فكيف لا يعرضون عن غيره؟! ولذلك رتّب عليه بالفاء.
__________________
(١) أي : «من»
الثانية في قوله
الصفحه ٣٦٣ : رأى الملائكة بعض الأنبياء صلوات الله
عليهم بقوّتهم القدسيّة.
وقوله : «وللبسنا»
جواب محذوف ، أي : ولو
الصفحه ٣٦٦ : والنهار من خلق. وتعديته بـ «في» ، كما في قوله : (وَسَكَنْتُمْ فِي مَساكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا
الصفحه ٣٧٠ : رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم» (١).
وعلى هذا ،
فيكون قوله : «ومن بلغ» في موضع الرفع عطفا على