الصفحه ٢٦٤ : يكن حكم
الله في زعمهم.
وقوله : (فِيها حُكْمُ اللهِ) حال من التوراة إن رفعتها بالظرف ، وإن جعلتها
الصفحه ٢٧١ : أحسن من حكم الله
عند قوم يوقنون. فاللام للبيان ، كما في قوله : (هَيْتَ لَكَ) (١) ، أي : هذا الخطاب وهذا
الصفحه ٢٧٧ : الناكثين والقاسطين والمارقين.
ويؤيّد هذا القول أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم وصفه بالصفات المذكورة في
الصفحه ٢٧٩ : آية مخصوصة به عليهالسلام عند الموافق والمخالف ، وهي قوله عزّ وعلا : (إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ
الصفحه ٢٨٠ : يَفْقَهُوا قَوْلِي
وَاجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي هارُونَ أَخِي اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي
وَأَشْرِكْهُ فِي
الصفحه ٢٨١ : ، والطبري (٤) ، والرمّاني ،
أنّها نزلت في عليّ عليهالسلام حين تصدّق بخاتمه وهو راكع.
وهو قول مجاهد
الصفحه ٢٨٤ : (٣) : ويستدلّ بهذه الآية على أمور :
الأوّل : أنّ
الفعل القليل لا يبطل الصلاة ، لأنّ قوله : (وَيُؤْتُونَ
الصفحه ٢٨٧ : ويعقوب ـ إلى قوله ـ ونحن له
مسلمون ، فلمّا ذكر عيسى عليهالسلام جحدوا نبوّته ، وقالوا : والله ما نعلم أهل
الصفحه ٢٩١ : التوبيخ ، وإذا دخل على المستقبل أفاد التحضيض.
(لَبِئْسَ ما كانُوا
يَصْنَعُونَ) أبلغ من قوله : لبئس ما
الصفحه ٢٩٩ :
وَالنَّصارى) سبق تفسيره في سورة البقرة (١). وقال سيبويه
والخليل وجميع البصريّين : إنّ قوله
الصفحه ٣٠٠ : :
رسول منهم. وقيل : الجواب محذوف دلّ عليه قوله : «فريقا» إلى آخره. وهو استئناف ،
كأنّه جواب سائل يسأل
الصفحه ٣٠٥ : ، فأصبحوا
خنازير ، وكانوا خمسة آلاف رجل. وهذا القول منقول عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام.
(ذلِكَ بِما
الصفحه ٣٠٩ : قولك : هذا قول فلان ، أي : معتقده
(جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ
تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها وَذلِكَ
الصفحه ٣١٠ : لجعفر : هل تحفظ ممّا أنزل الله على نبيّك شيئا؟
قال : نعم.
فقرأ سورة مريم ، فلمّا بلغ قوله : (وَهُزِّي
الصفحه ٣١٤ : قولك : قعدت جلوسا حسنا ، فكأنّه قال : ممّا حلّل الله لكم حلالا
طيّبا. فلا يرد قول البيضاوي (١) في