الصفحه ١٢٠ : قوم هاجروا ثم رجعوا معتلّين برداءة هواء
المدينة والاشتياق إلى الوطن. وهذا القول مرويّ عن أبي جعفر
الصفحه ١٢١ : بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثاقٌ) عهد وحلف في ترك المحاربة. وهو استثناء من قوله : «فخذوهم
واقتلوهم» أي : إلّا
الصفحه ١٢٨ : قال : هو جزاؤه إن جازاه.
وروى عاصم بن
أبي النجود عن ابن عبّاس في قوله : «فجزاؤه جهنّم» قال : «هي
الصفحه ١٣٢ : ، والآخرون من جاهد نفسه ، وعليه قوله عليهالسلام : «رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر».
(وَكانَ
الصفحه ١٣٧ : » بزيادة «من»
عند الأخفش.
والقصر ثابت
بنصّ الكتاب في حال الخوف خاصّة ، وهو قوله : (إِنْ خِفْتُمْ أَنْ
الصفحه ١٤٣ : حامدين في
جميع الأحوال ، لعلّه سبحانه لأجل كثرة ذكركم ينصركم على عدوّكم ، ويظفركم بهم.
وهذا مثل قوله
الصفحه ١٤٤ :
أمكن. فهو ردّ على قول أبي حنيفة حيث قال : لا يصلّي المحارب حتى يطمئنّ.
(وَلا تَهِنُوا فِي
الصفحه ١٤٦ : الْقَوْلِ وَكانَ اللهُ بِما
يَعْمَلُونَ مُحِيطاً (١٠٨))
ثم نهى سبحانه
عن المجادلة والدفع عن أهل الخيانة
الصفحه ١٤٧ : ويزوّرون بالليل (ما لا يَرْضى مِنَ
الْقَوْلِ) من رمي البريء ، والحلف الكاذب ، وشهادة الزور (وَكانَ اللهُ
الصفحه ١٥١ : من وجه أخيك فتجمل له ، وهو قوله
: (لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ
مِنْ نَجْواهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ
الصفحه ١٥٥ : ، أي : شيطانا مريدا جامعا بين لعنة الله وهذا
القول الشنيع الدالّ على فرط عداوته للناس. والمفروض بمعنى
الصفحه ١٥٧ :
وهو المرويّ عن
أبي عبد الله عليهالسلام.
ويؤيّده قوله
سبحانه : (فِطْرَتَ اللهِ
الَّتِي فَطَرَ
الصفحه ١٦٤ : .
وقوله : (وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدانِ) عطف على «يتامى النساء». وكانوا في الجاهليّة لا
يورّثونهم
الصفحه ١٦٥ : أنّ الخصومة من
الشرور. وهو اعتراض. وكذا قوله : (وَأُحْضِرَتِ
الْأَنْفُسُ الشُّحَ) ولذلك اغتفر عدم
الصفحه ١٧٠ :
قوله : (وَإِنْ تَتَوَلَّوْا
يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ) (١). لما روي أنّه لمّا نزل ضرب رسول