وكل ما انتهيت إلى باب الكعبة فصل على محمّد وآل محمّد وتقول فيما بين الركن اليماني والحجر الأسود :
(رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النّارِ).
وقل في الطواف :
اللهمّ إنِّي إليك فقير وإني خائف مستجير ، فلا تغير جسمي ، ولا تبدِّل اسمي (١) وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : كان علي بن الحسين (عليه السلام) إذا بلغ الحجر قبل أن يبلغ الميزاب يرفع رأسه ، ثم يقول وهو ينظر إلى الميزاب : اللهمّ أدخلني الجنة برحمتك ، وأجرني برحمتك من النار ، وعافني من السقم ، وأوسع عليَّ من الرزق الحلال ، وادرأ عني شرّ فسقة الجن والإنس ، وشرّ فسقة العرب والعجم (٢).
وفي الصحيح عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه لما انتهى إلى ظهر الكعبة حتى يجوز الحجر قال :
يا ذا المن والطول والجود والكرم ، إن عملي ضعيف فضاعفه لي ، وتقبله مني إنك أنت السميع العليم (٣).
وعن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) أنه لما صار بحذاء الركن اليماني قام فرفع يديه ثم قال :
يا الله يا ولي العافية ، وخالق العافية ورازق العافية ، والمنعم بالعافية ، والمنان بالعافية والمتفضل بالعافية عليَّ وعلى جميع خلقك ، يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما صلِّ على محمّد وآل محمّد وارزقنا العافية ودوام العافية ، وتمام العافية
__________________
(١) الوسائل ١٣ : ٣٣٣ / أبواب الطواف ب ٢٠ ح ١.
(٢) الوسائل ١٣ : ٣٣٤ / أبواب الطواف ب ٢٠ ح ٥.
(٣) الوسائل ١٣ : ٣٣٥ / أبواب الطواف ب ٢٠ ح ٦.