والعدم الاول بالمباين
|
|
يوصف والاخير بالمقارن
|
وقيل للخلق حدوث دهري
|
|
لسبقه حقيقة بالأمر
|
فيقتضي اللاحق سبق العدم
|
|
بمقتضى ترتب العوالم
|
ومقتضى طولية السلاسل
|
|
ليس سوى تفاوت القوابل
|
وليس بينها انفكاك فالعدم
|
|
مجامع لها فلا يأبى القدم
|
والحقّ أنّ العالم الجسماني
|
|
عقلا ونقلا حادث زماني
|
إذ مقتضى تجدد الطبايع
|
|
حدوثها الثابت في الشرايع
|
فهي لها فى كل حدّ عدم
|
|
وليس للمجموع منها القدم
|
إذ ليس للكلّ وجود آخر
|
|
فالكلّ حادث وهذا ظاهر
|
لكنّه تجدد المفاض لا
|
|
يأبى دوام الفيض عند العقلا
|
وليس معنى للحدوث الاسمي
|
|
مع قدم الوجود غير الاسم
|
مرجح حدوث
العالم فيما لا يزال
ليس الحدوث صفة عينيه
|
|
بل هو كالذاتي للهويّه
|
فجعلها جعل حدوثها بلا
|
|
مخصّص إذ لم يكن معّللا
|