الصفحه ٤٢ : اللّه ، وهو مُخبت
بأنّه هو ذلك النّبي الموعود بلسان أبيه والكتب السّالفة ، ويتكهّن بخضوع العرب له
الصفحه ٦٠ : الإسلام ، وشروط الإيمان؟».
فبكى حمزة ، وقال : أرشدني وفهّمني.
فقال النّبي صلىاللهعليهوآله : «تشهد
الصفحه ٧١ : : قال معاوية لعقيل بن أبي طالب : إنّ عليّاً قد قطعك
وأنا وصلتُك ، ولا يرضيني منك إلاّ أنْ تلعنه على
الصفحه ٧٢ : يكن يحابي أحداً بالمحبّة وإنْ كان أعزّ ولده ،
إلاّ أنْ يجده ذلك الإنسان الكامل الذي يجب في شريعة
الصفحه ١٤٢ :
وهذا لا يكون إلاّ
إذا بلغ العبدُ أرقى مراتب الإنسانيّة التي تلحقه بعالم البساطة ، وتنتهي به إلى
الصفحه ١٨٩ : بالتسليم والتصديق ، والوفاء والنّصيحة لخلف النّبي المرسل» (٢).
ها هنا أثبت لأبي الفضل منزلة التسليم
التي
الصفحه ٢٠٢ :
إلى سبحات القُدس ـ إلاّ نفوس المعصومين عليهمالسلام
بعضها مع بعض دون غيرهم ، مهما بلغ من الخشوع
الصفحه ٢١٠ : عليهمالسلام
منهم ، وليس هذا العدول إلاّ لأنّه يرتأي أنْ يجعله في صفِّهم ، ويعدُّه منهم.
وتابعه على ذلك
الصفحه ٢٥٧ : واحد من المُستشهدين إلاّ أنّ
التأمّل فيما يؤثر في الواقعة يقتضيه ، وإنّ طبع الحال يستدعيه ، ويؤيّده ما
الصفحه ٢٨٣ : أبى
تضرب عنقه (١).
وليس الغرض من إنشاء الكتاب الصغير إلا
أنّ يزيد لمّا كان عالماً بأنّ النّبي
الصفحه ٢٩٠ : رضي بقتل الحسين عليهالسلام
، ومَن آذى عترة النّبيِّ صلىاللهعليهوآله
بغير حقٍّ ، ومَن غصبهم حقّهم
الصفحه ٢٩٨ : عليهالسلام بالزيارة التي
علّمها أبا حمزة الثمالي : بأنّ لأبي الفضل مكانة سامية ودرجات عالية لا ينالها
إلا
الصفحه ٣٠ : نبيٌّ كريم. ثمّ قال :
نهارٌ وليلٌ واختلافُ حوادثٍ
سواءٌ عَلينا حلوُها ومريرُها
الصفحه ٣٩ :
وصيٌّ من الأوصياء ،
وأمينٌ على وصايا الأنبياء حتّى سلّمها إلى النّبيِّ صلىاللهعليهوآله
الصفحه ١٦ : عليهماالسلام.
(٢) ورد عن النّبي صلىاللهعليهوآله أنّه دخل المسجد ، فإذا
جماعة قد طافوا برجل ، فقال