اللَّقَب
اشتُهر بين العامّة والخاصّة بأنّه سلام اللّه عليه باب الحوائج ; لكثرة ما صدر منه من الكرامات وقضاء الحاجات ، ومن هنا قيل فيه (١) :
للشَّوسِ عبّاسٌ يُريهمْ وَجهَهُ |
|
والوفدُ يَنظِرُ باسِماً مُحتاجَها |
بابُ الحوائجِ مَا دَعتْهُ مروعةٌ |
|
في حاجةٍ إلاّ ويقضِي حَاجَها |
بأبِي أبي الفضْلِ الذِي مِنْ فَضلِهِ |
|
الْسامِي تَعلَّمتِ الوَرَى مِنهاجَها |
وقيل له : (قمر بني هاشم) (٢) لوضاءته وجمال هيئته ، وأنّ أسرّة وجهه تبرق كالبدر المنير ، فكان لا يحتاج في الليلة الظلماء إلى ضياء.
وأمّا (الشهيد) ، فلم ينصّ عليه أحدٌ إلاّ أنّه الظاهر من عبارات أهل النّسب ؛ ففي المُجدي لأبي الحسن العُمري ، قال ـ بعد ذكر
__________________
(١) من قصيدة لسيّد الذاكرين السيّد صالح الحلّي رحمهالله.
(٢) مقاتل الطالبيين / ٥٦ ، مناقب آل أبي طالب ٣ / ٢٥٦ ، بحار الأنوار ٤٥ / ٣٩.