الصفحه ٥٣ : البيان ١٩ / ١٤٩ : «فأيّكم يُؤازرني على هذا الأمر ، على أنْ يكون أخي
وكذا وكذا»!! وكذلك فعل ابن كثير في
الصفحه ٢٠٣ : عليهماالسلام ، لمّا زحف القوم
على مخيّمه عشيّة التاسع من المُحرّم : «اركَبْ بنفسِي أنتَ يا أخي حتّى تَلقاهُمْ
الصفحه ١١٥ : أخيها السجّاد عليهالسلام
يجود بنفسه حينما شاهد تلك الجثث الزواكي تصهرها الشمس ، فعظم عليها أمر الإمام
الصفحه ٢٠٦ : يأذنْ له إلاّ بعد
أخذٍ وردٍّ.
وإنّ حديث (الإيقاد) لسيّدنا المتتبّع
الحجّة السيّد محمّد علي الشاه عبد
الصفحه ٣٢٩ : ١٩٣ هـ أمر الرشيد وإليه على المدينة أبا البُختري أنْ
يبني سقف الحجرة ، ثُمّ المتوكّل أمر واليه على
الصفحه ٣٣١ : .
فتحصّل من جميع ما ذكرناه أنّ البناء
على القبور وعمارتها ، وتجديدها وتعاهدها أمرٌ راجح وعليه الاُمّة
الصفحه ٢٣ : جري الاُمور على مجاريها العاديّة وأسبابها الطبيعيّة ، وأنّه
لا غناء عنها لأيّ أحد ، وأنّ الأئمّة من
الصفحه ٢٤٢ : عليهالسلام
، وكان تامّاً كاملاً من الرجال ، وأمره أنْ ينزل عن فرسه وينزع ثيابه ، فلبس
عليٌّ عليهالسلام
ثياب
الصفحه ١٨٠ :
بالأحكام الشرعيّة
بالبداهة وجب على الاُمّة إطاعة هذا الإمام ، فالمراد من المؤمنين في هذه الآية
الصفحه ٢٠٥ :
الشُّهداء ذلك ، وليس
في الرواية ما يدلّ على أنّ الصادق عليهالسلام
ماذا يقول لو أراد السّلام عليهم
الصفحه ٢٧٤ :
السّابقة على زمان
ابن [طاووس] الذي هو في القرن السّابع.
وجاء في نصّ الشيخ الطوسي ، ففي مصباح
الصفحه ٣٢٧ :
لمّا وصلوا إلى
أصحاب الكهف واطَّلعوا على موتهم في مكانهم ، أمر الملك أنْ يُتركوا في مكانهم
الصفحه ٣٣٣ : عليهالسلام. ووضع في القبر (٣).
وليس هو من خصائص أولادهم ، وإنّما جرى
الأمر على العادة المألوفة من التعريف
الصفحه ٢٨ : ، ولم يُحارب أحداً إلاّ رجح عليه بالنّصر والظفر
، ولكونه على دين التوحيد ودين إبراهيم الخليل ، أمر اللّه
الصفحه ١٩٥ :
العبّاس ، لكان هذا
الدعاء ، أو الإخبار عن أمره شططاً من القول ، خارجاً عن ميزان العدل ، تعالى عنه