معبد بن العبّاس لا ابنة ابنه.
وعبيد اللّه بن العبّاس أبو الحسن ، ذكر الشيخ العلاّمة علي بن يوسف بن المُطهّر ـ أخو آية اللّه العلاّمة الحلّي ـ في العدد القويّة ، عن الزبير بن بكار : أنّه من العلماء.
وقال أبو نصر البخاري : تزوّج أربع عقائل كرام : رقية بنت الإمام الحسن السّبط عليهالسلام ، واُمّ عليٍّ بنت السّجاد عليهالسلام لم تلد منه ، واُمّ أبيها بنت معبد بن العبّاس بن عبد المُطّلب ، وابنة المُسوّر بن مخزوم الزُّبيري (١).
وأمّا سيّدنا أبو الفضل العبّاس قمر بني هاشم ، الذي هو بمنقطع الفضل ومنتهى الشرف ، وغاية الجلالة وقصارى السّؤدد ، فالبيان يتقاعس ؛ إنّه جاء ممدوحاً بلسان أئمّة الدِّين عليهمالسلام كابن أخيه الإمام السّجاد عليهالسلام ، ثُمّ الإمام الصادق عليهالسلام.
ولسيّدنا المُترجَم أبي يعلى في أرض الجزيرة بين الفرات ودجلة من جنوب الحلّة السّيفيّة مشهدٌ معروف في قرية تُعرف باسمه (قرية الحمزة) ، بالقرب من قرية المزيديّة ؛ يُقصد بالزيارة ، وتُساق إليه النّذور ، ويُتبرّك به ، وتُعزى إليه الكرامات ، تتناقلها الألسن ويتسالم عليها المشاهدون وتخبت بها النّفوس ، وكان في ذي قبل يُعرف بمشهد (حمزة بن الإمام موسى الكاظم).
وبمّا أنّ الثابت في التاريخ والرجال أنّ قبر حمزة المذكور في الرَّي ، إلى جنبِ مشهد السيّد الأجلّ عبد العظيم الحسني سلام اللّه عليهما.
كان سيّد العلماء والفقهاء المُجاهدين سيّدنا المهدي القزويني
__________________
(١) سرّ السّلسلة العلويّة للبخاري / ٩٠.