الصفحه ٧٨ : ، وحبّه وبغضه ، وأخذه وتركه ، وكلامه وصمته ، وفعله
وقوله ، وبخٍ بخٍ لعالم عمل فجدّ ، وخاف البيات فأعدّ
الصفحه ٧٩ : عليهالسلام هو قوله تعالى : (لِمِثْلِ
هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ)
، ثمّ فاضت روحه الزكية ، تحفّها ملائكة
الصفحه ٩٤ :
بأقسى القول وأمّره (١).
وقد نصب معاوية على الحجاز مروان بن
الحكم تارةً ، وسعيد بن العاص مرّة اُخرى
الصفحه ١٠٦ : (١).
ونقل عن المنذر بن الزبير قوله في وصفه
: والله إنّه ليشرب الخمر ، والله إنّه ليسكر حتّى يدع الصّلاة
الصفحه ١١٠ : ما اعتادوه وألفوه عن الآباء والأجداد.
فلا بدّ إذن من
القول : بأنّ لذلك الانحراف الشّديد والوبيء في
الصفحه ١٢٣ : . اسمعوا مقالتي واكتموا قولي ، ثمّ ارجعوا إلى
أمصاركم وقبائلكم ؛ فمَنْ أمنتم من النّاس ووثقتم به فادعوهم
الصفحه ١٢٨ : ، وأحسن القول في ابن
فاطمة ؛ فإنّه بقيّة النبوّة (٢).
واتّفق رأيهما على استدعاء الإمام عليهالسلام وعرض
الصفحه ١٣٣ : ١٧ / ١٨٠ ، وينابيع المودّة / ٤٠٥ ... إلى قوله : بكت اُمّ سلمة
بكاءً شديداً.
(٢) الغيبة ـ للطوسي
الصفحه ١٣٥ :
بالإثم والعدوان فلم يغيّر عليه بفعل ولا قول كان حقّاً على الله أنْ يدخله مدخله.
ألا وإنّ هؤلاء قد لزموا
الصفحه ١٤١ : ء دون تخطيط وعناية ، ودون قيّم يرعى شؤونها وأحوالها ، يخلص
لها في قوله وعمله ، ويوجّهها نحو هدفها
الصفحه ١٤٢ : الخاتمة
الخالدة مسدّداً بالتسديد الإلهي في القول والفعل ، وأمام سيرته لنبحث عن أهداف
نهضته المقدّسة ـ التي
الصفحه ١٤٧ : أنّ المصاعب والمتاعب لا تمنع من قول الحقّ والعمل على صيانة الرسالة
الإسلاميّة ، كما إنّها زرعت روح
الصفحه ١٤٨ : واقع الاُمّة ، فكان قوله لمَنْ فاوضه في الثورة إذ قعد الإمام الحسن عليهالسلام عنها : «صدق أبو محمّد
الصفحه ١٥٧ : وبيعته ، وحسب قول بعض المؤرّخين فقد أقبلت الشّيعة
تختلف إليه ، فلمّا اجتمع إليه منهم جماعة قرأ عليهم كتاب
الصفحه ١٥٨ : إلى كتاب الله وسنّة نبيّه ؛ فإنّ السنّة قد أُميتت ، والبدعة قد أُحييت ، فإنْ
تسمعوا قولي أهدكم إلى